أكد الحاج أحمد إسحاق رئيس لجان متابعة الملف النوبي، ورئيس رابطة جمعية توماس النوبية في تصريحات خاصة ل"الوادي" على طلبه بتقدم د.عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، باعتذا رسمياً، عن تشبيهه للنوبيين بالغزاة الهكسوس، في مقال له نشر قبل عام فى جريدة قومية بعنوان "مصر والعالم" يعرض تاريخ مصر منذ عهد الفراعنة. وقال إسحاق إن وجوب إعتذار العريان شخصياً أمر حاسم وضروري ولابد منه لأنه بتلك التشبيه خرج عن حد اللياقة، وهذا أمر مرفوض بالمرة. وأضاف متسائلا كيف يقوم العريان بتشبيه النوبيين الذي هم أصل مصر بالغزاة مثل الهكسوس في حين أن التاريخ يثبت أن الملك أحمس أستعان بالنوبيين وجندهم " زمار الحدق " وكون جيشاً من أسطول بالنوبة لمحاربة الهكسوس ، فيجب أن يعتذر عما بدر منه لأنه خرج عن حد اللياقة. وقال منير بشير رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمحاميين النوبيين في تصريحات خاصة ل "الوادي" لقد كنت في مجلس الشعب أثناء حضوري لجنة الإستماع الخامسة بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية، وأتصاغ هذا الحوار أمام المستشار الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ، والذي بدوره مشكوراً قدم إعتذاراً أمام عدد من الأعضاء بهذا الشأن الذي لا يليق بالنوبة أو النوبيين الذين هم أصل مصر . وأكد بشير أنه ألتقي بالدكتور عصام والذي نفي تماماً ما صدر من أنه شبه النوبيين بالغزاة الهكسوس فقال إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنه شبه أهل النوبة بالهكسوس غير صحيح وبه تحريف من بعض وسائل الإعلام فكيف يقوم النوبيين بغزو مصر وهم فالأساس أصل مصر . وأضاف بشير أن العريان قدم إعتذارا لجميع النوبيين من خلاله، معرباً عن تقديره وإحترامه لأهل النوبة واعتزازه بهم. وعلي صعيد أخر قال حسين محمود عضو إئتلاف شباب النوبة، أنه بمجرد علم الدكتور صفوت حجازي بإستياءنا من مقال الدكتور العريان قدم حجازي إعتذاراً رسمياً لنا الأن من خلال مؤتمر الأخوان ، وأكد علي اعتزازه بالنوبيين وفخره بهم، وأعتذر علي لسان العريان أيضاً. وأكد حسين أن إئتلاف شباب النوبة لن يقبل إلا بتقديم الدكتور عصام العريان شخصياً إعتذاراً رسمياً صوت وصورة إلي جميع النوبيين ، ويوضح أيضاً لجميع المصريين تاريخ النوبيين الحقيقي ، ومدي الظلم الذي أصابهم ، حيث أن النوبيين أصحاب أكبر مظلمة فالتاريخ المصري . وأشار حسين إن سبب إستيائهم الشديد أن بمثل حديث العريان الخاطيء عن أن النوبيين غزاة مثل الهكسوس ، كان من الممكن أن يؤدي إلي ضياع حقوقنا ، لانا مُثلنا بالغزاة الظالمين ، وليس المظلومين الذين لم يحصلوا علي حقوقهم حتي الأن .