"مرسي" من دكة الاحتياط الى كرسي الرئاسة يأتي الرئيس محمد مرسي علي رأس الشخصيات التي أصابها التحول في عام 2012 حيث صعد وتدرج في المناصب بسرعه الصاروخ ليصل الى رأس السلطة الحاكمة في مصر خلال أقل من عام ، فكان الرئيس محمد مرسي يتولي رئاسة حزب الحريه والعداله الجناح السياسي لجماعه الاخوان المسلمين حتي أعلن الأخوان المسلمين المشاركة في الأنتخابات الرئاسية من خلال الدفع برجل الجماعة الأول " خيرت الشاطر " الأ أن خشيه ال"جماعة" من الموقف القانوني للشاطر دفعهم لوضع مرشح أحتياطي و لم يكن أمام الجماعة الأ الدفع بالدكتور محمد مرسي ليعرف إعلامياً بال " إستبن " وقتها ، وحقق الدكتور مرسي المفأجأه ونجح في أنتزاع كرسي الرئاسة ، وأصبح أول رئيس لمصر بعد الثورة. "طنطاوي" ..من حاكم مصر إلى سطر في التاريخ المشير محمد حسين طنطاوي .. أنسحب من المشهد السياسي بشكل مفاجئ وكأنه لم يكن ، من وزيراً للدفاع والانتاج الحربي في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك الي رئيسا للمجلس الاعلي للقوات المسلحة والحاكم الفعلي للبلاد بعد سقوط نظام المخلوع ليستمر هذا الوضع من بعد الثورة المصريه وحتي الثاني عشرمن شهر اغسطس الماضي بصدور قرار من الرئيس محمد مرسي باعفائه هو والفريق سامي عنان وعدد من قيادات المجلس العسكري من مناصبهم ، ففي مثل هذة الاونه كان المشير حسين طنطاوي علي راس السلطه في مصر وهو الحاكم والامر الناهي لكافه امور الدولة المصريه ، اما اليوم فاصبح المشير طنطاوي مجرد سطر في كتب تاريخ الحياه السياسيه المصريه فهو مشير سابق ووزير سابق للدفاع، اصبح المشير فريسه للتاريخ يحكم عليه بما له اوعليه . صفوت الشريف .. بدأ العام مسجوناً وأنتهي حراً صفوت الشريف وزير الاعلام في عهد نظام مبارك ثم رئيسا لمجلس الشوري ثم متهما خلف الاسوار بعد نجاح الثوره المصريه وسقوط نظام مبارك ليجد نفسه يواجه تهم عديدة مابين فساد وتربح ومابين قتل متظاهرين في مايعرف باسم "موقعه الجمل "، في مثل هذة الاونة من العام الماضي كان هارون النظام السابق كما يطلق عليه خلف اسوار السجن ينتظر تحديد مصيرة مابين الحكم بالسجن لسنوات او الاعدام في حاله ثبوت جرائم قتل المتظاهرين عليه ، ينتظر مثله مثل اي مجرم او متهم ينتظر الحكم عليه وهو في غياهب السجن ، اما اليوم فهو حر طليق بعد صدور احكام ببرائته في القضايا المتهم فيه ، فبعد ان كان يستقبل العام الماضي وهو لايعلم اذا كان سيأتي عليه العام القادم ام لا اصبح اليوم حر طليق خارج ابواب السجن. "موسي" .. من النظام السابق الى الحالى في 12 شهر عمرو موسي وزير خارجيه في عهد النظام السابق وامين عام جامعه الدول العربيه ، لتاتي الثورة المصريه ويترك موسي الجامعه العربيه ليعلن في مثل هذا الوقت من العام الماضي ترشيح نفسه لرئاسه الجمهوريه ليواجه بثورة عارمة من قبل شباب الثورة وكافه اطياف القوي السياسيه التي ترفض وجوده علي الساحه السياسية وتصفه بانه من فلول النظام السابق ، واليوم وبعد قرارت الرئيس مرسي الاخيرة باصدارة اعلان دستوري ينتقص من سلطة القضاء ويصادر العديد من الحريات ويؤد الديمقراطيه ، نجد موسي يقف يده في يد مع من كان يهاجمه بالامس ويوصمه بالفلول موسي والبرادعي وصباحي ايد واحده. "النائب العام" .. حاول الصمود وسقط في نهاية العام عبد المجيد محمود النائب العام إثناء عهد النظام السابق وهو المنصب الذي استمر فيه بعد قيام الثورة رغم المطالبات والهتافات التي تطالب باسقاطه ، مظاهرات ومسيرات واعتصامات خرجت تطالب باقالته الا انه ظل ثابتا كجذع النخل لم يستطيع احد تحريكه فشلت كل المظاهرات والمسيرات ونجحت جرة قلم من الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهوريه الذي اصدر قرار بعزل النائب من منصبه وتعيين نائب عام جديد يحل محله ، ففي مثل هذة الاونه من العام الماضي كان عبد المجيد محمود يحمل لقب نائب عام اما اليوم لحق بهذا الاسم لقب سابق