في مؤشر واضح على الحالة النفسية المتردية التي يعيشها جنود الاحتلال الصهيوني، كشفت معطيات رسمية عن انتحار 240 جندياً في العقد الأخير، بمعدل 24 جندياً في كل عام. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن مدونا إسرائيليا شكك بالمعلومات الرسمية لأعداد المنتحرين الصادرة عن سلطات الاحتلال، مشيراً إلى أن بين يديه معلومات موثقة تثبت أن عدد المنتحرين أكبر مما هو معلن بالأرقام الرسمية. واشار المركز إلى ان سلطات الاحتلال اعتقلت المدوّن للتحقيق معه حول مصادره، ومنعته من نشر معلومات إضافية حول الموضوع، الأمر الذي طرح تساؤلات عدة في دولة الكيان حول العدد الحقيقي للجنود المنتحرين. وعزا مصدر عسكري إسرائيلي أن عائلات الجنود المنتحرين تضغط باتجاه عدم الكشف عن انتحار أولادها، وبالتالي يتم استبدال مصطلح انتحار بمصطلح اشتباه بالانتحار، وهذا يحول دون قيام الجيش بنشر معطيات دقيقة حول حالات الانتحار، على حد قوله.