أكد الدكتور محسن راضي القيادي بحزب الحرية والعدالة، خلال المؤتمر الذي عقده اتحاد الغرف السياحية، اليوم، مع عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والتيارات الدينية، على دعم الحزب للقطاع السياحي، مشيرا إلى أن لجنة السياحة والثقافة والإعلام بمجلس الشعب المنحل عقدت اجتماعا مع عدد من قيادات القطاع وتم وضع وثيقة للتعرف على الرؤيا والتوجهات المختلفة لكل الأحزاب السياسية والدينية وشملت الوثيقة النص على أن الشعب المصري يحترم خصوصيات السائح من أي بلد ولكن عليه أيضا احترام عادات وتقاليد الشعب المصري. وطالب "راضي" بعقد مؤتمر عالمي يقوم الإتحاد المصري للغرف السياحية بتوجية الدعوة لعدد من الأحزاب السياسية والدينية ولمناقشتها فى توجهاتها ورؤيتها للسياحة وخاصة السياحة الشاطئية، ومطالبتهم بتخصيص أسبوع للترويج والتسويق للمنتج السياحي المصري بعيدا عن حالة العراك السياسي . وأكد الدكتور نادر بكار القيادي بحزب النور السلفي، أن القوى السياسية تفتقد الحوار المجتمعي وأن حزب النور لا يستطيع إلغاء السياحة ولا أي حزب آخر سواء كان فى السلطة وخارجها، مشيرا إلى أن الوضع الراهن سيئ للغاية وعلى الجميع أن يقف بجوار الاقتصاد المصري. وأيد بكار الفكرة المطروحة من القيادي محسن راضى لإزالة كل الهواجس بأن التيارات الدينية ضد السياحة، مشيرا إلى أنه يرحب بأي حوارات مجتمعية هدفها تقريب وجهات النظر بين القوى المعارضة . من جانبه أكد أحمد الخادم وزير السياحة في حكومة الظل بحزب الوفد، أن الحزب يثق تماما فى قدرة القطاع السياحي بالنهوض بالاقتصاد المصري دون غيره من القطاعات الأخرى فى حالة الاستقرار الأمني التي يبحث عنها، معتبرا أن السياحة هي مرآة الاستقرار الأمني لأي دولة. وقال "الخادم" إن الحكومات السابقة كانت تقوم بدعم الزراعة والصناعة وغيرها وحان الآن تقديم الدعم للسياحة، مؤكدا علي ضرورة توفير المليارات لدعم هذا النشاط وإنقاذه من الموت. وقال إلهامي الزيات رئيس الإتحاد المصري للغرف السياحية، انه سيتم توجيه الدعوة لعدد من قيادات الأحزاب السياحية من خلال مؤتمر عالمي يتم عقده فى شرم الشيخ وسيتم توجيه الدعوة إلى الرئيس محمد مرسى لإرسال رسالة طمأنة لدول العالم المصدرة للسياحة والتعرف بحالة الاستقرار الأمني.