اكد أحمد بهاء الدين شعبان امين عام الحزب الاشتراكى المصرى ومنسق عام الجمعية الوطنية للتغيير،ان يوم 25 يناير القادم سيكون علامة فارقة فى تاريخ النضال السياسى المصرى. واضاف شعبان فى تصريحات ل"الوادى" بان دعوات المناضل اليسارى كمال خليل للتظاهر يوم 25 يناير القادم لم تناقش بشكل جماعى داخل التحالف الديمقراطى الثورى للقوى الاشتراكية لكن هناك شبه اتفاق حول المشاركة فى تلك التظاهرات ضد جماعات متطرفة سعت للسيطرة على مقاليد الدولة و ارهاب معارضيها. واشار شعبان الى ان المناخ الذى تعيشه مصر الان بعد تزوير الاستفتاء وتزيف ارادة الشعب المصرى بفرض دستور غير توافقى يسمح للمقاومة استخلاص المجتمع المصرى من براثن قوى متجبرة لا تقيم اعتبار للعدالة الاجتماعية و الحرية و الديمقراطية و باقى اهداف الثورة. وتابع شعبان قائلا.. "لا فائدة للانتخابات و لا الدستور و لا مجلسى الشعب و الشورى فى اجراء اى اصلاحات فى ظل سيطرة الجماعات الدينية على البلاد و منعها لاى تحول ديمقراطى حقيقى",مشددا على ان الكلمة الان للشارع وحدة فهو الذى ثار ضد مبارك و سيثور ضد مرسى و جماعته لاعادة التوازن للحياة السياسية فى مصر بعدما قامت تلك الجماعت بسرقة الثورة و تحاول الان سرقة الوطن. و استطرد شعبان قائلا"الحزب الاشتراكى المصرى احد اعضاء جبهة الانقاذ و نلتزم بقرارات الجبهة و ندعمها بكل ما نملك لان تماسكها هو الاهم فى الفترة القادمة"، موضحا ان الحزب الاشتراكى لم يناقش بعد كيفية خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لكنه سيلتزم بقرار جبهة الانقاذ فى ذلك الشأن. وناشد شعبان القوى السياسية بالتوحد وعدم شق الصف للتخلص من سيطرة الجماعات الدينية على البلاد,قائلا.. "لا بديل للتوحد امام تلك الجماعات الظلامية".