اتهمت حركة صحفيون من أجل الإصلاح أعضاء مجلس نقابة الصحفيين انهم يتخذون قراراتهم من غرف الأحزاب المغلقة التي خسرت في الاستفتاء الاخير كما دعتهم الي التوقف عن تصفية الحسابات ، والعمل علي وحدة الصف النقابي ، وادارة النقابة من داخلها . كما اكدت الحركة أن اصرار جناح جبهة الانقاذ في مجلس النقابة علي تصفية الحسابات مع المعارضين له ، يعني أننا في غابة لا نقابة ، يستبد فيها صاحب الأغلبية علي اعضاء الجمعية العمومية دون وجه حق ، ويغتال حرية التعبير والراي في عقر دار فرسان الكلمة بسبب خلافات لا ناقة لنا فيها ولا جمل . وادانت الحركة تكالب جناح جبهة الانقاذ في النقابة علي النقيب ، رغم نشاطه الايجابي ، واصراره علي عدم الدخول في التجاذبات السياسية الدائرة ، علي عين اعضاء بعينهم في مجلس النقابة ، شاركوا جبهة الانقاذ امالها وطموحاتها فجاءت نتائج الاستفتاء صادمة لهم جميعا. وشددت الحركة علي رفضها احالة الزميل الصحفي أحمد سبيع المستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة ومدير مكتب قناة الاقصي الي التحقيق التعسفي من قبل فرع جبهة الانقاذ في النقابة ، مشيرة الي ان الزميل قدم مذكرة بالتحقيق في وقت سابق مع اعضاء بالمجلس لم ينظر لها بعد. وتؤكد الحركة أنه حان الوقت ، لاعلاء استقلال النقابة ومجلسها عن الأحزاب والصراعات السياسية ، وتقديم مصالح اعضاء الجمعية العمومية علي مصالح الاحزاب والهيئات ، وانتظار الانتخابات المقبلة لتحسم الجمعية العمومية ثقتها فيمن تريد .