طالبت جبهة الإنقاذ الوطني اللجنة العليا للانتخابات بالسماح لمندوبيها ومندوبي الأحزاب المختلفة ومنظمات المجتمع المدني بالإشراف علي عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج باللجان العامة والفرعية حيث أن الغالبية العظمي من التصاريح التي تم استخراجها من المجلس القومي لحقوق الإنسان قد صدرت لصالح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وذلك ضمانة لسير عمليات الفرز وإعلان النتائج بما يتفق وقواعد الشفافية. و رصدت غرفة عمليات جبهة الإنقاذ الوطني لمراقبة الاستفتاء تزاحم الناخبين على معظم لجان الاقتراع في مختلف مناطق الجمهورية. وقد رصدت غرفة عمليات الجبهة تباطؤ ملحوظ في السماح للناخبين بالدخول إلى لجان الاقتراع من قبل المشرفين عليها، وهو ما أدى إلى امتداد طوابير الناخبين أمام اللجان لساعات طويلة لفترات تخطت الخمس ساعات في بعض اللجان دون أن يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم. وهو ما يؤدي بالناخبين إلى ترك اللجان والعودة إلى منازلهم بدون الإدلاء بأصواتهم. وناشدت جبهة الانقاذ الوطني اللجنة العليا للانتخابات تمديد ساعات العمل بلجان الاقتراع حتى منتصف الليل للسماح لجميع الناخبين بالإدلاء بأصواتهم. وفي هذا الإطار، تعلن الجبهة رفضها الكامل لتمديد عملية التصويت ليوم آخر – طبقاً لتصريح المستشار زغلول البلشي أمين عام اللجنة العليا للانتخابات – وذلك تجنباً للتلاعب في الصناديق وضمانة لنزاهة عملية الاستفتاء.