رصدت حملة راقب يا مصري ظهور العديد من المظاهر السلبية كان أبرزها منع الأقباط من التصويت بلجنة مدرسة ابن النفيس بمدينة نصر وظهور إستغلال الأطفال فى توزيع منشورات تدعو الناخبين الى التصويت بنعم فى منطقة المقطم بجوار مقر جماعة الأخوان المسلمين وكذلك بمسيرات بمنطقة عين شمس على الرغم من مخالفة ذلك لقانون الطفل 126 لسنة 2008 وقانون مكافحة الإتجار بالبشر 164 لسنة 2012 وكذلك الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل . وأشارت الحملة الي وجود تكدس الناخبين بالعديد من اللجان نظرا للإقبال الكبير وبطء عملية التصويت فى بعض اللجان ،مع إستمرار مظاهر العنف والمشاحنات بين المؤيدين للدستور والرافضين له ،كما رصد المراقبون وجود عدد من قيادات حزبى "الحرية والعدالة" و"الجماعات الإسلامية "فى أحد الشوارع الموجودة بجوار مستشفى الرمد بشارع جسر البحر لتوجيه الناخبين للتصويت ب"نعم" ،و قيام مراقب جبهة الإنقاذ الوطني ناصر الجبالي بقرية عرب القداديح بمركز آبنوب بتحرير بلاغا ضد مراقب جماعة الإخوان المسلمين حمل رقم 156 جنح أسيوط لاعتدائه الأخير عليه بالضرب والسب والشتم أثناء إجراء عملية الاستفتاء داخل لجنة رقم 145. وأضاف التقرير قيام قوات الجيش بإحتجاز 2 من أعضاء الدعوة السلفيه، في دائرة أبيس أولى بالاسكندريه، بسبب قيامهم بتوجيه الناخبين أمام لجان الاستفتاء للتصويت ب«نعم» على مشروع الدستور.