شهدت ساحة مسجد القائد ابراهيم منذ قليل وعقب صلاه الجمعه تراشق بالحجارة بين مؤيدى قرارات الرئيس محمد مرسى ومعارضية وذلك بعد ان حاول عدد من المنتمين لجماعه الاخوان المسلمين دعوه المصلين للاستفتاء على الدستور والمقرر له يوم السبت 15 ديسمبر الامرالذى اثار حفيظة المصلين والمتظاهرين الغير منتمين لجماعة الاخوان. حيث شهدت المنطقة حالة من الكر والفر وتراشق بالايدى والحجارة الا ان الامور قد هدات فور انسحاب القوى الاسلامية الموجوده بساحة المسجد وقد هتف المتظاهرون " يسقط يسقط حكم المرشد " ، " ارحل . ارحل " وقد غاب عن المشهد الشيخ محمد المحلاوى وللجمعه الثانية على التوالى خوفا من الاعتداء عليه كما حدث مسبقا. ومن المقرر ان تشهد المحافظة عدد من المسيرات لمختلف القوى السياسية والمدنية ابرزها حركة 6 ابريل وحركة كفاية والتيار الشعبى الديمقراطى والذى يضم 26 حزبا وحركة سياسية بحيث يكون التجمع بساحة مسجد القائد ابراهيم لينطلقا بعد ذلك فى مسيرة سلمية الى قصر راس التين فى منطقة الانفوشى على نهج ما يقوم به المتظاهرون امام قصر الاتحادية بالقاهرة وذلك عصر اليوم اعتراضا على الاعلان الدستورى والدستور وكذلك الخطاب الذى القاها الرئيس مرسى مساء امس والذى تسبب فى حالة من الاستياء لدى قطاع عريض من الشعب السكندرى وهو ما ظهر متجليا عقب القاء الخطاب حيث قام عدد من المتظاهرين بالاعتداء على مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فليمنج فى محاولة لاحراقة كباقى المقرات التى تم احراقها مسبقا. وفى سياق متصل كانت قد قامت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية فجر اليوم بتحميل عشرات الأتوبيسات باعضاء الجماعه والمنتمين لها للمشاركة في جنازة شهيدي الإخوان من القاهرة الذين استشهدا أمام قصر الاتحادية.