جلبت أعمال الشغب والتصادمات بين مؤيدي ومعارضى الرئيس محمد مرسي، الدبابات إلى قلب القاهرة فى مشهد يتكرر للمرة الأولى بعد أحداث الثورة المصرية بسبب العاصفة التى تهاجم الدستور الجديد. وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" اليوم الجمعة، أنه منذ بداية الإضطرابات الحالية فى مصر سقط سبعة قتلى و 500 جريح جراء الإقتتال ما بين الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين، الذين إحتلوا الطرق المؤدية لقصر الإتحادية الرئاسي واعتدوا على معارضى الرئيس مرسي الذين تظاهروا أمام القصر. وأضافت الصحيفة أن مئات الجنود والدبابات والمركبات المدرعة إنتشرت فى محيط القصر، بهدف منع حدوث أى إقتحام للقصر الرئاسي وحدوث أى أضرار به، على الرغم من ذكر وسائل الإعلام العربية أن الرئيس محمد مرسي غير متواجد بالقصر، أما بالنسبة لعائلته فهم مختبئين خوفا من معارضي الرئيس الذين من الممكن إلحاق الضرر بهم.