أدانت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" منع إحدي الصحف الخاصة لمقال الكاتب الصحفي أسامة غريب ، ووقف برنامج ساخر للمذيع الدكتور باسم يوسف في احدي القنوات الخاصة ، لخلاف في الرأى ، وهو ما يعبر عن اقصاء واضح وجريمة مكتملة الأركان ضد الصحافة وقيمها ومبادءها واخلال بالمهنية. وتعبر الحركة عن اندهاشها للمحاولات المستمرة لوأد المهنية والموضوعية ، لصالح اشعال حالة الاستقطاب السياسي الحزبي ، داخل اروقة صاحبة الجلالة والاعلام ، حتي وصل الحد الي استخدام منبر اعلامي من المفترض انه ملك للشعب في تصفية خلافات سياسية بالمخالفة لمعايير مستقرة في وجدان وضمير الصحفيين والاعلاميين الأحرار. وترى الحركة ان استمرار هذه الروح العدائية بين ابناء المهنة الواحدة ، وحملة رسالة الرأي والتغيير ، بسبب الخلافات السياسية الأخيرة ، لا مبرر له ، ويخالف ابجديات الرصيد المهني المشترك في عهد النضال في مواجهة النظام السابق.