كثفت قوات الأمن تواجدها بشكل ملحوظ اليوم "الخميس"، بمركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، بعدما شهدت المدينة أمس "الأربعاء"، أحداث مؤسفة نتيجة هجوم عائلة بأكملها على قسم شرطة أشمون لإخراج أحد المتهمين والمقبوض علية فى قضية قتل شخص من تلك العائلة، للثأر منه، مما أثار الرعب بين المواطنين، الأمر الذى جعل الامن يتدخل ويطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفرقة المحتجين الذين تبادلوا إطلاق النار على قسم الشرطة للنيل من المتهم بقتل أحد أفرادهم. وتتواجد قوات الأمن بشكل ملحوظ اليوم أمام قسم شرطة أشمون وأمام الشوارع المؤدية للمركز مسلحين أيضا بقنابل الغاز المسيل للدموع تحسباً لتجدد الاشتباكات. الجدير بالذكر أن مدينة أشمون شهدت أحداث مؤسفة نتيجة قيام أحد العائلتين بالمركز بالخلاف على سعر سلعة زراعية بسبب جنيها واحدا، مما أدى إلى قيام فرد من العائلة بقتل فرد اخر حتى تدخل المركز وقوات الأمن وقبضوا على المتهم بالقتل، إلا أن العائلة التى فقدت أحد أعضائها، قررت أخذ حقها بيدها وإخراج المتهم من المركز وقتله، لولا تصدى قوات الامن لهم. وفى سياق متصل، تستعد مسيرة من أبناء أشمون دعا لها حركة 6 أبريل حزب التحالف الشعبى للخروج فى مظاهرة عصر اليوم الخميس لإقالة رئيس مجلس المدينة لعدم قيامة بأية خدمات لاهالي المدينة، والمطالبة بعودة اللواء أبو المعاطى الدكرورى الرئيس السابق لمجلس المدينة الذى غير المدينة تماما فور تولية مهامة منذ 6 سنوات، حيث عززت قوات الامن أيضا تواجدها امام مجلس المدينة ومحكمة أشمون والبنوك.