قال شريف طه - امين عام حزب النور بالدقهليه - أن حزب النور والدعوة السلفية تحفظا في بيانهما على تحصين قرارات الرئيس القادمة وأنه كان يكتفي بتحصين التأسيسية والشوري. وأشار أن هذا الأمر لا يمثل إزعاجا لثقتنا في الرئيس، ولكن السياسة لا تبني علي مجرد الثقة، خصوصا مع أجواء التربص التي تملأ المشهد السياسي. واكد طه انه يقترح أن يخرج إعلان آخر أو مذكرة تفسيرية دستورية توضح مجال التحصين ومجال الإجراءات والتدابير التي جاء ذكرها في المادة السادسة من الاعلان الدستوري الاخير حتي يطمئن الجميع. مؤكدا أن هذا الإجراء لن يقضي على المعترضين، فهناك من لن يرضى إلا بهدم التأسيسية والشورى والرجوع بالوطن لنقطة الصفر، ولكن هؤلاء يستغلون هذه المواد لإثارة أصحاب النيات الحسنة.