أكد عدد من الإسلاميين والليبراليين ل"الوادي" ان فرص د.سليم العوا فى الإنتخابات الرئاسيه ضعيفه جدا فى ظل وجود منافسه شرسه بين د.عبد المنعم ابو الفتوح ود.محمد مرسى، وعمرو موسى، ورشحوا العوا لمنصب المستشار السياسى لرئيس الجمهوريه الجديد، نظرا لفكره وقيمته وخلفيته الثقافيه والقانونيه فى المجتمع المصرى، متوقعين إجراء إعاده فى الانتخابات بين ابو الفتوح ومرسى. قال د.يسرى حماد، المتحدث الرسمى لحزب النور، ان فرص د.سليم العوا فى انتخابات الرئاسه ضعيفه جدا الا ان المنافسه ستكون محصوره بين الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح و الدكتور محمد مرسى وعمرو موسى. واستبعد حماد أن يكون العوا ضمن الفريق الرئاسى او مستشار سياسى للرئيس القادم، ولكنه يتمنى ذلك، نظرا لان العوا رجل صاحب فكر وان الوطن فى حاجه شديده لخدماته. وأيده محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضه النائب الأول للمرشد العام السابق للإخوان المسلمين، قائلا أن د. محمد سليم العوا يأتى فى المرتبه الثالثه بعد كلا من د.عبد المنعم ابو الفتوح، ود.محمد مرسى وذلك من حيث الكتله التصويتيه مما يقلل من فرصه فى المنافسه فى الإنتخابات الرئاسيه. وأشار حبيب إلى لمهارات العوا، وأهمها الخلفيه الفكريه والثقافيه والقانونيه، وبالتالى يمكن الإستفاده منه على مستويات متعدده وبالتالى فمن الممكن الإستفاده بشكل كبير من خبراته من خلال الإستعانه به فى الهيئه الإستشاريه لرئيس الجمهوريه القادم. وفيما يتعلق بإمكانيه ان يكون العوا نائب لرئيس الجمهوريه القادم قال ان ذلك يتوقف على ما إذا كان الرئيس القادم سيقبل بذلك أم لا . كما أيدهم المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعه الإسلاميه، متوقعاً ان تكون جوله الإعاده فى الإنتخابات الرئاسيه بين ابو الفتوح ومرسى الأمر الذى يقلل من فرص الدكتور محمد سليم العوا فى هذه الإنتخابات. وأشار عبد الماجد لتعدد الخيارت المطروحه أمام العوا حال شعوره بضعف فرصه فى المنافسه بالانتخابات الرئاسية. وقال نجيب أبادير، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار ان فرص العوا ضعيفه جدا فى انتخابات الرئاسه وذلك فى ظل وجود مرشحين اقوى منه وهم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح الذى يلقى تأييد واسع من حزب النور والجماعه الإسلاميه وحزب الوسط والدكتور محمد مرسى والذى يلقى تأييد جماعه الإخوان المسلمين.