أصبحت هضبة الجولان قريبة جدا لساحاة القتال فى سوريا بين الجيش النظامي السوري و المعارضة السورية بعد مقتل 30 شخص بالأمس بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية فى إشتباكات بين جيش الأسد و الجيش السوري الحر و إزداد التخوف الإسرائيلي من وصول المعارك إليه خاصة بعد سقوط قذائف على هضبة الجولان و إطلاق النيران على سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي و دخول الدبابات السورية فى المنطقة المنزوعة السلاح و محاولات التسلسل من قبل السوريين داخل الحدود الإسرائيلية فى الجولان. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم السبت أن القتال بين الجيش السوري الحر و الجيش النظامي السوري إندلع مجددا منذ قليل بعد مقتل 30 شخص فى إشتباكات بالأمس حسب تقديرات منظمة حقوق الإنسان و هناك تخوف من إطلاق قذائف أخرى على هضبة الجولان و لكن فى نفس الوقت إسرائيل لا تستطيع الرد على الهجمات السورية لإن مثل هذا الرد من شأنه أن يؤدى إلى تدخل إسرائيل فى الصراع السوري و هي فى غنى عن كل هذا لأن العواقب ستكون وخيمة. وأضافت القناة أن المسئولين حذروا من تسلل الجماعات المقاتلة لداخل إسرائيل كما أن هناك تخوف أكبر حيث أن الإستخبارات رصدت إستيلاء الجيش السوري الحر على أسلحة كيماوية و لكن على إسرائيل الهدوء و كل ما تستطيع فعله هو أن تشكو للأمم المتحدة لضمان حدود مستقرة الأوضاع.