وجه الرئيس محمد مرسي، أمس، رسائل تحذير شديدة اللهجة إلى الفاسدين، مؤكداً أنه لن يسمح لفاسد أن يستمر في مكانه على الإطلاق، ولن يتردد في "دعوة الشعب كله لثورة "ثانية"". واتهم البعض بأنهم يحاولون عرقلة الثورة، مشيراً إلى توافر معلومات عمن "يحاول العبث بمقدرات الوطن". وقال الرئيس خلال لقاء شعبي بمركز مؤتمرات جامعة أسيوط، "لن أتردد في أن أضع يدي على مواضع الأفاعي، وسأكون لهذا العدد القليل من الأشخاص بالمرصاد، بالعين والقول والفعل، ولكي تتحقق أهداف الثورة لابد أن تتحقق العدالة الاجتماعية، وأن يجتث الفساد، وتوجه أموال البلد إلى أهله". وأضاف مرسي أن الدولة خصصت حساباً بالبنك المركزي لدعم نهضة مصر برقم 333-333 ، ودعا من يريد أن يتطهر من الفساد إلى وضع الأموال في هذا الحساب، مضيفاً أن الله "يقبل التوبة". وأشار إلى أن " من أخذ أرضاً على أنها للزراعة واستخدمها للبناء العقاري، أو تحايل، أو ارتشى فإن الباب مفتوح للرجوع، ولكن الحقوق القانونية والوطنية لابد أن تعود إلى أصحابها ليأخذ الشعب حقه، والتصالح لا يعفي من العقومة. ** الحكومة: لا تراجع عن "غلق المحال" أصرت الحكومة على تطبيق قرار غلق المحال التجارية في الساعة العاشرة مساء، ولكنها قررت الدخول في حوار مع الغرف التجارية من أجل إيجاد حلول وسط لحل الأزمة، في وقت رفعت فيه جمعية " مواطنون ضد الغلاء" أول دعوى قضائية ضد هشام قنديل، رئيس الوزراء، واللواء أحمد ذكي عابدين، وزير التنمية المحلية، لإلغاء القرار. ** نجل مرسي طالب "تجارة" يخطب طالبة "طب" لم يخطب لأبنه بنت "وزير"، ولا رجل أعمال، ولا صاحب جاه، ولا سلطان، بل اختار ذات دين والأخلاق، هكذا علقت صفحات "الإخوان المسلمين"، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، على خبر خطبة نجل الرئيس محمد مرسي، لزميلة له في الجامعة. وقالت "الصفحات" إن العروس من قرية "الكتيبة"، المجاورة لقرية العدوة، مسقط رأس مرسي، بمحافظة الشرقية، موضحة أن الطريق في هذه القرية غير ممهد، ولم يتم رصفه أو تجميله قبل زيارة أسرة الرئيس، التي ضمت عم العريس، سعيد، والأم نجلاء، والأخ أسامة. ** تغيير مروري بسبب مباراة الأهلي والترجي صرح مسئول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، بأن الوزارة مستعدة تماماً لتأمين مباراة الأهلي والترجي التونسي في ذهاب الدور النهائي لبطولة الأندية الأفريقية، المقرر إقامتها مساء غد في أستاد برج العرب بالإسكندرية، لتخرج في مظهر يليق بمصر بين الدول العربية، ويعيد الثقة للجميع داخل وخارج البلاد". ** المتهم التونسي في "الخلية الإرهابية" أنا "إخوانجي" .. وخططت لتفجيرات في سوريا قال على محمد سعيد الميرغني، المتهم التونسي في الخلية الإرهابية، إنه حضر إلى القاهرة قبل نحو 4 أشهر بمساعدة 3 من المتهمين في القضية، كان على اتصال بهما، رغم أن أجهزة الأمن أوقفته في المطار وكانت تنوي ترحيله، وأنه كان يعمل في هولاندا لأكثر من 10 أعوام، وإنه عضو في جماعة الإخوان المسلمون في تونس، وقرر السفر إلى سوريا لتنفيذ تفجيرات وعمليات انتحارية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.