قامت الطرق الصوفية بتأبين البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل وقامت الرابطة المصرية للاقباط والصوفية بعمل التابين وذلك بالمنتدى الثقافي المصري بجاردن سيتى، مساء أمس (الأحد)، بحضور الأنبا دانيال أسقف عام كنائس المعادي، الشيخ علاء الدين ماضى أبو العزايم، الدكتور سمير عليش، دكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة، النائب البرلمانى إيهاب رمزى، المهندس ممدوح حمزة والباحث في علم المصريات الدكتور وسيم السيسى، ومجموعة من الشخصيات العامة. وقال الشيخ علاء الدين أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، بعد رحلة طويلة من العطاء فقدت مصر رمزا من رموزها هو الأنبا شنودة الثالث الذى كسب حب أبناء مصر بتواضعه وشخصيته الحكيمة، مضيفا أنه كان صمام أمام للمسيحيين وأدى دورا وطنيا لنزع فتيل الأزمات الطائفية بالتعاون مع مشايخ الآزهر الشريف، وساهم فى منع التدخل الأجنبى ورفض، تدخلهم لحل مشاكل الأقباط، وقال "نحن مواطنون" ورفض أن يوصف الأقباط بأنهم أقليات. واشار أبو العزايم إلى علاقه البابا الراحل بالمسلمين، التى حملت أسمى معانى التقدير والاحترام، وكذلك قيام الكنيسة بعمل مائدة "العائلة المصرية"، وهى حفل افطار الوحدة الوطنية فى شهر رمضان، ولن ننسى تأييده للقضية الفلسطينية، ومنعه زيارة القدس إلا بعد تحريرها.