نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ارسال صواريخ "ستنجر" الأمريكية إلى سوريا، وقالت إن الحل في سوريا هو عبر العقوبات وليس عبر الخيار العسكري. واعتبر مسئول في البنتاجون أن هذه الصواريخ، وهي من نوع أرض جو وتحمل على الكتف، تم اعطاؤها في الماضي إلى المجاهدين في أفغانستان وحركة يونيتا في أنجولا والكونترا في نيكاراجوا، ولكن هذا الخطأ لن يتكرر بعد اليوم مع الثوار في سوريا. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إنه ليس لديه أي معلومات عن تقارير بشأن ارسال صواريخ "ستينجر" إلى سوريا، وقال: "ليس لدي أي تعليق على هذه التقارير ولا يجب أن يتم تفسير ذلك على أنه تأكيد لها بأي حال من الأحوال.. ببساطة.. أنا لا أعلم.. ولا أعلم ماذا كانت هذه التقارير.. وبالتأكيد لا أعلم شيئا عن تقديمنا أي صواريخ بهذه المنطقة". وكان مسؤول روسي قال إن المتمردين في سوريا حصلوا على صواريخ "ستينجر" من عدد من الدول التي لم يحددها. من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "إننا لم نقدم أي صواريخ ستنجر من أي نوع إلى سوريا.. وإذا كان هناك أي دليل على ذلك فإننا نريد أن نطلع عليه". وأوضحت أن "جميع الصور التي رأيناها لمنظومات دفاع جوي ومعدات محمولة في سوريا هي حصريا من صنع روسيا/ وارسو ومن نوع "إي إيه 7" ولم نر أي أثر لصواريخ ستنجر.. وإذا كان هناك دليل لدى الاتحاد الروسي على وجود صواريخ "ستينجر" في أيدي المعارضة.. فإننا نود أن نرى ذلك.. لقد حاولنا جمع منظومات الدفاع الجوي المحمولة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في ليبيا من جميع الأنواع ومن بينها صواريخ "سام". من ناحية أخرى، أعربت نولاند عن إدانة بلادها لأعمال العنف المتطرفة في ضواحي دمشق اليوم، وبخاصة في الغوطة الشرقية وحرستا وإربين.. وقالت إن هذه المناطق شهدت بعض أسوأ أعمال العنف منذ بداية هذه الثورة.. ومن بين ذلك القصف الجوي بالطائرات والمروحيات فضلا عن القصف المدفعي. وأضافت أن هذا العنف يعكس فقط وحشية نظام الأسد التي يستهدف بها شعبه.