عقدت اللجنة العامة لإضراب الأطباء أمس مؤتمرا صحفيًا داخل مقر نقابة الاطباء لتدشين حملة الاستقالات الجماعية وتقديمها لوزارة الصحة كواحدة من الخطوات التصعيدية للإضراب. من جانبه، قال الدكتور إيهاب الطاهر عضو لجنة إضراب الأطباء إننا نريد معرفة المكان الذي تذهب إليه 13 مليار جنيه قيمة المرتبات ونحن نريد تطبيق الحد الأقصى للأجور" . وطالب "الطاهر" بسرعة إقرار مشروع كادر الأطباء ونشر القرار في الجريدة الرسمية للدولة ، وأن يكون هناك تعهد واضح برفع ميزانية الصحة إلى 15% خلال 3 سنوات. وفي نفس السياق تقدم الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء بأول استقالة من محل عمله، وهو مستشفى العباسية للصحة النفسية ضمن حملة الاستقالات الجماعية والتي سيقوم بها الأطباء بدءًا من اليوم. وأوضح "حسين" أن الاستقالات الجماعية للأطباء تعتبر الخطوة التصعيدية الثانية بعد قيامهم بالإضراب الجزئي مع أول الشهر الحالي، مؤكدا أن الاستقالات الجماعية سيتم تقديمها إلى وزارة الصحة ،وأشار حسين إلى أنه من المتوقع أن يتم جمع نحو 15 ألف استقالة مع نهاية الشهر الحالي . وأوضح أن الهدف من هذه الحملة هو الضغط على رئاسة الجمهورية للاستجابة لمطالب الأطباء لرفع ميزانية الصحة إلى 15% وإقرار كادر مالي وإداري للفريق الطبي وتأمين المستشفيات. ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم مصطفى مساعد وزير الصحة الصحي، إن الوزارة ستقوم بتحويل الأطباء المتقدمين باستقالاتهم، إلى النيابة الإدارية في حالة تعطيل مكان العمل، فيما وصفت النقابة هذا التهديد بأنه "محاولة لإرهاب الأطباء"، وأن الوزارة لن تستطيع فعل شيء، لعدم وجود سند قانوني لذلك الإجراء.