قال الكاتب الإسرائيلي ايلان بيكر إن مصر لا تطبق معاهدة السلام مع إسرائيل بالشكل الكامل المنصوص عليه، موضحا أن مصر فعليا لا تطبق بنود المعاهدة عن طريق إعلانها عدم وجود نية فى إستمرار العلاقات المصرية – الإسرائيلية بشكل طبيعي فى حالة توقف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهذا خير دليل على انحراف مصر عن مسار العلاقات بين البلدين والتي بناء عليها انسحبت اسرائيل من شبه جزيرة سيناء. وأضاف بيكر في مقاله بصحيفة هاآرتس الإسرئيلية اليوم الخميس أن الرئيس المصري محمد مرسي لابد أن يراجع ما ورد فى إتفاقية كامب ديفيد للسلام التى وقعها الرئيس المصري السابق أنور السادات و رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجين و الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عام 1979 وأعقب إتفاقية كامب ديفيد إتفاقات أخرى مثل إتفاقية أوسلو التى تضمنت المفاوضات على نظام حكم ذاتي في المناطق الفلسطينية . وتابع بيكر: "على ما يبدو أن الرئيس مرسي لم ينبهه أحد مستشاريه لتصريحاته متناسيا بند فى معاهدة السلام ينص على التزام مصر و إسرائيل بالمعاهدة دون النظر للطرف الآخر الموقع على المعاهدة وتمسك الرئيس مرسي بالقضية الفلسطينية وإيجاد حلول لها يعنى قلق إسرائيل من المعاهدات التى وقعتها مع دول المنطقة". حسب وصفه.