يرأس إسماعيل النجدي رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وفد مصر فى اجتماعات الدورة السابعة لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية نيابة عن حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية والذى يعقد في دكا عاصمة بنجلادش حيث تستمر الاجتماعات لمده يومين . وأكد النجدى أمام الاجتماع ان تنفيذ مصرللسياسات الصناعية المطلوبة سيحقق نقلة نوعية لمسيرة التنمية الصناعية فى مصر خاصة أنها تتبع سياسات تؤهلها لدمج اقتصادها فى الاقتصاد العالمى والدخول فى مشاركة مع الأتحاد الأوروبى والتوسع فى عقد اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والاجنبية معتمدة فى ذلك على العديد من المقومات والمزايا النسبية والتنافسية . وقال إن الاتفاقيات التى وقعتها مصر مع كل من الاتحاد الاوروبى وتركيا والبلاد العربية ودول شرق وجنوب أفريقا بالاضافة لأربع دول أخرى فى أمريكا الجنوبية والاعفاء من الرسوم مع امريكا على صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمنتجات الاوروبية تؤكد ان مناخ الاستثمار فيها جيد ومؤهل لجذب المزيد من الاستثمارات . وأشار الى ان موقع مصر يؤهلها لأن تكون أسرع فى توصيل منتجاتها للأسواق الرئيسية الأمر الذى يفتح أمامها مجالاً لاستهداف بعض الاسواق التى تعتمد على سرعة التوصيل FASTENTIME ) ) بالاضافة للجهود التى تبذلها الوزارة مع الوزارات الاخرى لتعزيز التنافسية الصناعية لمصر خاصة ان القطاع الصناعى يسهم بنحو 20% من الناتج المحلى الاجمالى حيث توجد 34 الف منشأة صناعية مسجله باستثمارات 594 مليار جنيه توفر 3 مليون فرصة عمل . وقال ان الهيئة كأحد الهيئات الرئيسية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية تلعب دور هام فى التنمية الصناعية من خلال توفير الاراضى و المشروعات الصناعية وجذب الاستثمارات عن طريق إعادة وبناء الثقة مع المستثمر للمشاركة فى تهيئة المناخ المناسب للنهوض بالصناعة المصرية وجذب الاستثمارات الاجنبية فى المشروعات الكبرى مشيرا الى مشروع شرق بورسعيد الذى يتضمن منطقة صناعية لوجيستية من الطراز العالمى فى منطقة الشرق الاوسط ويشمل منطقة صناعية وميناء ومدينة سكنية ونفق قناة السويس بإستثمارات 120 مليار جنيه توفر 150 الف فرصة عمل . وكذلك برنامج الجيل الجديد من المطورين الصناعيين الذى يهدف لتطوير 30 مليون م2 وقد تم تطوير 16 مليون م2 منها فى 11 منطقة صناعية بإستثمارات تقدر بنحو 25 مليار جنيه توفر 122 الف فرصة عمل . كما أعدت الحكومة خطة للطاقة الجديدة تهدف لتوليد 20 % من الطاقة المستخدمة فى مصر حتى عام 2020 مما ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية تحتاج لضخ مئات المليارات وتطوير تكنولوجيا الانتاج وشبكات التوزيع . وتحدث النجدى ايضا عن استراتيجية تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة محلية واجنبية لخلق فرص عمل جديدة وكذلك عن تنمية جنوب الوادى وسيناء التى تركز على الصناعات التعدينية المنتشرة فيها وتتمتع بالعديد من الحوافز الاستثمارية التى تمنحها الحكومة المصرية . وشرح تجربة مصر فى صناعة السيارات خاصة الصناعات المغذية وكذلك مستقبل صناعة النسيج والفرص الواعدة .