شهد حزب الحرية العدالة حالة من التوتر وذلك بعدما التقى الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بمقر الحزب بالقاهرة بالسفير ميشائيل بوك سفير جمهورية المانيا الاتحادية بالقاهرة، وبصحبته مساعد وزير الخارجية الألمانية لشئون التعاون الدولي دون أن يلتقي الوفد بالدكتور عصام العريان القائم باعمال رئيس حزب الحرية العدالة، وهو الاجتماع الذي كان من المقرر أن يتناول سبل التعاون بين مصر والمانيا في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية. حيث كان من المفترض أن يتم الاجتماع بين الدكتور "العريان" والسفير الالماني، ولكن فؤجى الجميع بخروج "العريان" غاضبا وتوجه إلى مقر الحزب في المنيل وذلك بعد وصول السفير مباشرة إلى مقر الحزب. وقد علمت الوادي من مصادرها بالحزب بان الدكتور "العريان" تفاجئ باستقبال "الكتاتني" للوفد الالماني مما آدى إلى غضبه ومغادرته. والجدير بالذكر بأن هذا الموقف ليس الأول، فمنذ ايام جاء وفد فرنسي إلى الحزب للاجتماع مع "العريان" ولكنه فوجئ باستقبال "الكتاتني" للوفد الفرنسي، وتكرر الموقف مرة ثانية عندما اتى الوفد الليبي للحزب وحضر "العريان" الاجتماع ولكن تفاجئ بالدكتور "الكتاتني" يعقد موتمراً مع الصحفيين يتكلم فيه عن سبل التعاون ما بين حزب البناء والتشيد فى ليبيا وبين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة.