قال "عصام سلطان"، نائب رئيس حزب الوسط ، إن النخبويين من عبدة الإله عسكر سيوس فى إسبرطة القديمة، كانوا قد أعيتهم الحيل فى محاولاتهم المتكررة للقفز على إرادة شعب إسبرطة الذى نجحت ثورته، والعودة مرة أخرى لحكم الإله المحبوس، أو المعزول، أو الهارب. أضاف "سلطان" -عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- أن تلك المحاولات تركزت على بث أكبر مجموعة من الشائعات الكاذبة، ثم الانتقال بسرعة إلى مجموعة أخرى، بحيث يعجز شعب إسبرطة عن ملاحقة الكذب المتكرر وفضحه، ولو استطاع فسيبدو متأخراً، ولو طُبِّقَ على الكذابين قانون العقوبات الإسبرطى فلن يفيد ولن يردعهم، لأن العقوبة كانت ضرب الكذاب بالنِّعال، وقد اشتكت النِّعال من هذا الأسلوب. و أشار "سلطان"، إلي أنه فى إحدى المرات، أو الكذبات، تبين أن بدل سفر موظف الديوان العام من إسبرطة إلى روما هو 62,5 دراخما وليس 1500 دراخما كما يزعم عبدة الإله عسكر سيوس، هنا اجتمع شباب إسبرطة الثورى، مستثمراً حالة التلبس بالجريمة، وقررَ استبدال عقوبة الضرب بالنِّعال، بعقوبةٍ أخرى، وهو أن يجمعوا عبدة الإله كلهم فى ميدان تحريريوس، ويتحلقوا حولهم على شكل دائرة، ويشيرون عليهم بيدهم اليمنى، ويهتفون فى صوتٍ واحد مرددين ما قاله شاعر إسبرطة القديم فهمسيوس : "قومٌ إذا صَفَعَتْ النَّعال قُفِيُّهم .. شَكَتْ النِّعال بأى ذنبٍ تُصفَعُ".