أمر المستشار أحمد الفقي رئيس نيابة قسم الجيزة بحجز 8 متهمين في أحداث المنيب لحين ورود التحريات بعد ان وجه محمد مسعود مدير النيابة لسبعة منهم كطرف اول تهمة القتل العمد والشروع فى قتل وحيازة سلاح وزخيرة بدون ترخيص ومقاومة. كان شارع المدبح بالجيزة قد تحول إلى ساحة حرب بعد تبادل إطلاق الرصاص بين عائلتين لمدة 3 ساعات أسفرت عن مقتل "رحمة. ع" 58 سنة ربة منزل وابنها "خالد. ف" 17 سنة وإصابة 10 آخرين، واستعان اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتشكيلات من الأمن المركزة ومجموعات قتالية، بالإضافة إلى 3 مدرعات مصفحة حتى يتم السيطرة على المشاجرة وضبط المتهمين بعدما اعتلى الطرفان أسطح المنازل وتبادلا إطلاق الأعيرة النارية من بنادق آلية، وتم القبض على 8 متهمين.وانتقل اللواء طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزه واللواء محمود فاروق مدير المباحث، والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب إلى محل الواقعة، وتم إعداد قوة أمنية وتبين من التحريات أن خلافات قديمة بين عائلتى "نملة" و"فاروق" تجددت مرة أخرى، بسبب الخلاف على ركن سيارة بالشارع وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص من بنادق آلية، مما أسفر عن مقتل ربة منزل وابنها وإصابة 10 آخرين، وواجه ضباط مباحث الجيزة صعوبات فى اقتحام الشارع بسبب إطلاق النار الكثيف، مما دفعهم للاستعانة ب3 تشكيلات من قوات الأمن المركزى و17 مجموعة قتالية، كما تم الاستعانة ب3 مدرعات مصفحة ونجحت القوات فى اقتحام الشارع، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع المتهمين حتى تم السيطرة عليهم والقبض على 8 منهم وبحوزتهم أسلحة آلية وذخائر، وعقب ذلك قامت أسرة المجنى عليهم والاهالى باقتحام منزل المتهمين وإشعال النار بمحتوياته. وأصيب 3 مجندين من قوات الامن وحدثت تلفييات ب5 سيارات شرطة، وحرر المقدم حسام أنور رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة ومعاونه الرائد طارق مدحت محضرا بالواقعة، وشارك الرائد محمد غراب من شرطة النجدة بإشراف اللواء هشام بلال مدير نجدة الجيزة فى حصر التلفيات وجمع المعلومات، وأخطرت النيابة التى انتقلت لإجراء المعاينة وباشرت التحقيق.