أكد عدد من أعضاء حركة المهندسين والعاملين ب"مختار إبراهيم"، شركة المقاولات المصرية المعتصمين حاليا امام مقر مجلس الوزراء، أن اعتصامهم هدفه تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية لجميع العاملين وإنهاء الفساد المالى. وأشار المعتصمون في تصريحات ل "الوادي" أن المهندس على أبو حلاوة، رئيس مجلس إدارة الشركة، ومحمد هاشم المدير المالى، قد هربا إلى الخارج لعدم مواجهة طلبات الحركة بإقالة مجلس إدارة الشركة ومحاسبة المدير المالي على تستره على فساد مالى بقيمة 20 مليون جنيه، نتيجة عدم تسجيلة تسويات قامت بها الشركة بهذه القيمة، مما يوثر على حجم الأرباح . وقالت الحركة إن مجلس الإدارة تعمد السفر للخارج فى يوم الوقفة الإحتجاجية خوفا من مواجهة الحركة ومطالبها المشروعة، خاصة وان جميع العاملين بالشركة يوافقون على تلك المطالب فى الوقت الذى نفت فيه الحركة قيامها بأية اعمال تخريب بالوقفة اليوم امام مقر مجلس الوزراء، حيث يتم استخدام الشعارات المسموحة والهتافات التى لا تعارض المطالب المشروعة دون المساس بشخص أحد. وفى سياق متصل، سادت حالة من الهدوء داخل أروقة شركة مختار إبراهيم فيما يخص موقف مديرى الشركة العاملين بالمقر الرئيسى، حيث لم يظهروا اهتماما لتلك الوقفة.