أعلنت "مايكروسوفت مصر" عن الإطلاق الرسمى لنظام Visual Studio 2012 و .NET Framework 4.5 وهو الحل المتكامل لتطوير وإدارة التطبيقات. كما أعلنت أيضا عن إطلاق مجموعة أخرى من التطبيقات والحلول، ومنها تحديث خاص بنظام Visual Studio وتطبيق Visual Studio 2012 Express لسطح المكتب، ومجموعة أدوات F# المخصصة للتطوير عبر الويب، ومجموعة أدوات TFS Power Tools والعديد من التحديثات الأخرى التى تتلائم مع النظام الجديد، ويقدم نظام Visual Studio 2012 أفضل بيئة تطوير لبناء تطبيقات حديثة تضمن مميزات التوافر الدائم وإمكانية الوصول إليها من أى مكان والقدرة على التعامل مع البيانات الذكية لتلائم احتياجات المستهلك المعاصر. ويقول "شريف عباس" مدير قطاع مطورين البرمجيات بشركة مايكروسوفت مصر، "يمتلك المطورون الفرصة اليوم أكثر من أى وقت مضى لبناء تطبيقات حديثة متصلة بخدمات السحابة الأمر الذى يعنى سهولة وصول المستخدم للمعلومات من أى جهاز وفى أى وقت، ويأتى إطلاق Visual Studio 2012 و .NET Framework 4.5 لتوفير أفضل مجموعة أدوات شاملة فى هذا الإطار والتى تقدم المحور المركزى لإنجاز عمليات تطوير متكاملة عبر أحدث وأعظم منصات التطوير التى تنتجها مايكروسوفت". ويقول "أمين عزب" رئيس مجلس ادارة شركة Link Development، "استخدام القدرات المتطورة فى نظام Visual Studio 2012 ساعدنا كثيرا على التأكد من حصول فرق التطوير لدينا على البيئة التعاونية المطلوبة لسرعة بناء تطبيقات عالية الجودة قادرة على التوسع وجاهزة للاستخدام على الأجهزة والمنصات الحديثة، واستخدام هذا النظام فى عمليات التطوير مكن مطورينا من استخدام مهاراتهم الفعلية وتعزيز قدراتهم على التعامل مع اتجاهات التطوير الصاعدة لبناء تطبيقات مبتكرة قادرة على تنفيذ سيناريوهات قيمة تلائم احتياجات قوة العمل الحديثة التى تعمل فى أى مكان". ويضيف عزب: "لا تتوقف قيمة وأهمية Visual Studio 2012 على النظام نفسه، ولكنها تتسع إلى موجة من التطبيقات الجديدة المبتكرة التى تتوزع على منصات العمل الحديثة، وبتوفير المزيد من قدرات التعاون داخل بيئة التطوير، فإن النظام الجديد سوف يساعد المطورين على تزويد الأسواق بتطبيقات عالية الجودة فى أسرع وقت". ويقدم نظام Visual Studio 2012 عبر منصة تطوير مايكروسوفت أشمل بيئة تطوير لبناء تطبيقات حديثة تتوافق مع احتياجات العملاء الحالية من تطبيقات تتوافر دائما، يمكن الوصول إليها من أى مكان، وقادرة على التعامل مع البيانات الذكية، حيث أن التطبيقات الحديثة يجب أن توفر التركيز على المستخدم ويمكن الوصول إليها عبر أى جهاز، كما تقد ت. كما يتم التركيز على البيانات، ودمجها مع مهام العميل فى موقع واحد يمكن عمليات اتخاذ القرار المبنى على مضمون صحيح. ويسهل نظام Visual Studio 2012 على أى فريق تطوير أن يتعامل مع أفضل ممارسات دورة حياة إدارة التطبيق، الأمر الذى يؤدى إلى سرعة الابتكار، وتقليل المخاطر، والاستمرار فى إنتاج تطبيقات ذات جودة عالية قادرة على تعزيز الأعمال والمستهلكين على حد السواء. وتتضمن ممارسات دورة حياة إدارة التطبيقات فى Visual Studio 2012، أدوات مرنة لتخطيط المشروعات والإدارة لضمان استمرار تركيز فرق التطوير وإمدادها بآخر المعلومات، من بينها إدارة تاريخ المنتج، تخطيط توقيتات الإطلاق، إدارة قدرات الفريق، التوقعات، إمكانيات المتابعة من خلال الدمج مع أدوات الفريق (المتطلبات، التطوير، الاختبار، ردود الفعل)، ودراسات جدوى فى الوقت الحقيقى حول وضع التسليم والمخاطر. كما تتضمن أدوات وخرائط أعمال لإزالة الحدود الفاصلة بين الفرق والتكامل الوظيفى، اندماج بين المستخدم وأصحاب الاهتمام بالمنتج للحصول على ردود فعل دائمة حول وظائف المنتج واتجاهات التطوير، انتاجية المطور والتعاون، وتكامل بين المطور والمختبر لتقليل وقت دورة الإنتاج ومعرفة الأخطاء وإصلاحها، وتكامل بين التطوير والعمليات لتسريع عمليات التطوير وأوقات إصلاح الأخطاء. وأدوات وخرائط عمل لتمكين اختبارات الجودة لدورة العمل فى التطوير بأكملها، مثل المتطلبات التنفيذية، أدوات الاختبار وإطارات العمل المرنة، ردود الفعل الدائمة، التكامل المستمر، وتقارير رصد الجودة المتكاملة. وضمن إطلاق النظام، أعلنت مايكروسوفت أيضا عن إطلاق .NET Framework 4.5 وهو أفضل طرق الانتاج المتاحة للمطورين لإنشاء تطبيقات العميل (Windows Forms و WPF و تطبيقات متجر Windows 8) فى موقع العمل عبر خادم ويندوز أو فى السحابة عبر Windows Azure. وتتضمن التحسينات الجديدة فى .NET Framework 4.5 تحسينات فى مستوى الأداء وتسهيل عمليات البرمجة غير المتزامنة أو المتوزاية، وبالإضافة إلى ذلك يقدم إطار العمل وظائف .NET و XAML لتطبيقات العميل المستخدمة فى متجر Windows 8 الالكترونى، وعلى الخوادم يدعم الاطار الجديد ASP.NET و WIF و WCF، أما على مستوى السحابة يقدم Windows Azure الدعم الكامل لعمليات التطوير من نوعية .NET