أصدر "حزب الكرامة"، أمانة شمال سيناء بالعريش، - بيانا استنكر خلاله تعيين اثنين من كوادر جماعة الإخوان المسلمين أحدهما نائبا للواء سيد حرحور محافظ شمال سيناء والآخر مستشارا لشؤون سيناء بقرار من الرئيس محمد مرسي. واعتبر البيان أن هذه الإجراءات تعد استكمالا لهدم دولة القانون والدولة المدنية واستبدالها بما أسماه "دولة المرشد" وقام الحكام الجدد في إطار هدم مؤسسات الدولة واستبدالها بمؤسسات إخوانية. وأشار بيان حزب الكرامة لجنة شمال سيناء إلى إن "مثل هذا القرار يجعل من سيناء مرتعا وحديقة خلفية لحركة حماس وأطماع الصهيونية لإعادة احتلال سيناء مما يعرض الأمن القومي المصري والعربي لخطر التقسيم". وأشار البيان إلى أن "مخطط الإخوان المسلمين يقضي بتقسيم سيناء وخطوات تنفيذ مشروع الوطن البديل للفلسطينيين وهذا يعنى إلغاء المطالبة بحق العودة للاجئين، هذا المشروع سيمكن الإسرائيليين من فلسطين، ويحرم الفلسطينيين من العودة، ويحرم مصر من سيناء، والفائز الوحيد هو الكيان الصهيوني". وناشد حزب الكرامة، لجنة شمال سيناء، في بيانه "القوى الوطنية" المقاومة من أجل تحرير سيناء من قبضة كامب ديفيد وتنظيم الإخوان وتعيين القيادات السياسية بالمحافظة بالانتخاب من منصب المحافظ وحتى رئيس القرية ". كما طالب البيان بأن يكون "التعيين في الوظائف العامة المعيار الوحيد الكفاءة العلمية والعملية بعيدا عن الانتماءات السياسية، بالإضافة إلى المطالبة بتحصين سيناء والأمن القومي من عبث الحكام الجدد بهذه المادة في الدستور" يحظر على جميع سلطات الدولة تغيير أو تعديل أو إعادة ترسيم الحدود الشرقية وتقع باطلة كل الاتفاقيات أو معاهدات دولية تخالف ذلك ".