استقبل ميناء صيد الاتكة بالسويس مركب الصيد المصرية "أبو العلا" وعلى متنها 15 صياد بعد احتجازهم بالسودان بتهمه اختراق المياه الإقليمية السودانية وتم احتجازهم هناك والتحقيق معهم وإحالتهم للقضاء السوداني الذي قضى ببراءة الصيادين من التهم المنسوبة إليهم وهى " اختراق المياه الاقليمية السودانية - الصيد بدون تصريح فى المياه الإقليمية السودانية " كما أكد الصيادون العائدون ان السبب الرئيسي لقيام السلطات السودانية بالقبض عليهم هو جنوح المركب باتجاه الحدود السودانية بعد تعطل المركب مؤكدين ان وزارة الخارجية المصرية كان له دور كبير فى الإفراج عنهم نافين التهمة التى وجهتها لهم سلطات السودان وأشار الصيادون أنهم جميعا بصحة جيدة ولا يوجد إصابات فيما بينهم. ومن جانبة صرح بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين أن طاقم الصيد العائد من السودان بصحه جيدة وطالب بكري بوضع حد لتكرار عمليات إلقاء القبض على الصيادين وضرورة تأمينهم من هذه المخاطر كما طالب الصيادين بالالتزام بالخرائط المبينة لهم وبالحدود الدولية مع الدول المجاورة مؤكدا أن مراكب الصيد تلجأ للصيد جنوب البحر الأحمر بسبب ندرة الأسماك فى خليج السويس لعدة عوامل على رأسها تلوث الخليج وعدم الالتزام بمواعيد الصيد.