أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن موضوع التنافسية بالغ الأهمية لقطاع السياحة خاصة، لأنها هي السبب الأول لعودة الاقتصاد المصري، واصفا السياحة بالمصنع المعد للتشغيل منذ غدا، مؤكدا أن توافر الأمن هو أهم عوامل عودة السياحة، وأحداث السفارة قد أخرت من عودتها، حيث أنها أسفرت عن 38% تأخير في نسبة الاشغال في قطاع السياحة. جاء ذلك خلال المؤتمر الثامن للمجلس الوطني المصري للتنافسية "الاستراتيجية المصرية للتنافسية المستدامة" بفندق سميراميس. وأضاف زعزوع أن السياحة لها مردود مناسب في الحد من الفقر، ولها ارتباط بقطاعات أخرى، لأن هناك 70 صناعة مرتبطة بوجودها، وتوفر ضرائب مباشرة وغير مباشرة، مضيفا أنه في منتصف الثمانينات كان عدد السياح مليون سائح فقط ، ووصل في عام 2010 إلى 14 مليون سائح سنويا ، وتراجع في 2011 إلى الثلث، وتأثرت أيضا الإيرادات مع تراجع السياحة، هناك زيادة في الإيرادات السياحية بنسبة 15%، لأن تكلفة المبيت للسائح في الليلة الواحد 74.4 دولار.. وأشار الوزير إلى أننا في عام 2012 استهدفنا أن نصل إلى 12 مليون سائح، وبنهاية 2013 نصل إلى 15 مليون سائح، ويتم مضاعفة الأرقام في عام 2020، نهدف أيضا إلى مضاعفة إيرادات السياحة 12.5 مليار، مضيفا أننا نمتلك ما يؤهلنا لذلك من بنية تحتية لأن هناك 225 ألف غرفة تعمل في مجال السياحة، كما أن البنية الفوقية جاهزة من مطارات ووسائل نقل، مؤكدا مراعاة أرقامنا للقدرات المتاحة.