رأى الكاتب الإسرائيلي بن دورو في مقاله الذي نشره الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم بعنوان "يتم السماح فقط للمسلمين" أن المسلمين كانوا مخطئين عندما إعترضوا على الفيلم المسئ للرسول وأنهم لا يملكون الحق في التظاهر من أجل هذا، حيث أنهم يقوموا بإنتاج أفلام معادية للسامية وضد إسرائيل، وقارن الكاتب بين الفيلم المسيء وجميع الرسوم المسيئة للإسلام والرسول التى تؤدى الى مقتل سفراء وحرق سفارات مع الأفلام التي تنتجها قناة الأقصى الفضائية ضد اسرائيل والمسيحيين والشيوعيين كما أن الكلمات التي يقوم الشيوخ المسلمين بترديدها دوما مثل "أحفاد القردة والخنازير" وأضاف الكاتب أن كل ما كتبه في مقالاته السابقة عن تشويه لإسرائيل كان يعتقد أنه مبالغ فيه ولكن ثبت العكس حيث أن الحقيقة تفيد بأن ما يحدث أكثر بكثير من تشويه لإسرائيل.