اتهم الدكتور سامي طه نقيب البيطريين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتدمير الثروة الحيوانية لأنها تعمل منذ إنشاءها على القطاع الزراعي فقط دون الاهتمام بشئون الثروة الحيوانية وهو ما أدى إلى دخول الأمراض الوبائية الوافدة مع الحيوانات المستوردة خاصة من الدول الإفريقية، مشددا على أن الأطباء البيطريين فى جمعيتهم العمومية غدا لن يتنازلوا عن مطلبهم الرئيسي بضرورة إنشاء جهاز مستقل بالطب البيطري يضم كافة الهيئات والمعامل والمعاهد البحثية المتعلقة بالطب البيطري بما يضمن إستقلاله في إتخاذ قراراته عن أية جهه آخرى. وأشار نقيب البيطريين في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنه طالب وزير الزراعة أثناء لقاءه به بإعتباره المسئول عن البيطريين وذلك بضرورة إعادة تكليف الأطباء البيطريين وتخصيص طبيب بيطرى كمشرف لكل مزرعه إلا أن الوزير كان رده عدم وجود موازنه كافية لدى الدولة لإعادة تكلييف البيطريين. ولفت طه إلى أنه منذ أن تم إلغاء تكلييف البيطريين إنتشرت الأمراض بشكل كبير فى المزارع سواء مزارع الدواجن أو الماشيه وكذلك عدم وجود إنذار مبكر لإحتواء لأمراض مثل الطاعون البقري وغيره من الأمراض،موضحا إنه لم يحصل على ردا وافيا من وزير الزراعة حول مطالب البيطريين حيث أرجع الأمر للدراسة حيث سيتم الرد على تلك المطالب خلال إسبوع. وأشار نقيب البيطريين إلى أنه اعترض اثناء لقاؤه بالوزير على اختيار الدكتور حسين منصور أستاذ الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة كرئيس لوحدة إنشاء جهاز سلامة الغذاء والذي تم اختياره من قبل تم رشيد محمد رشيد وزيرالصناعة والتجارة الأسبق والذي تم إختيار الدكتور حسين منصور أستاذ الإنتاج الحيوانى بكلية الزراعة كرئيس لوحدة انشاء سلامة الغذاء ،متسائلا عن الأساس الذى تم بناء عليه إختيار الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء له كرئيسا للجنه إعادة فحص العجول الأسترالية بالرغم من عدم تخصصه فى مجال الطب البيطرى.