عبر وائل غنيم الناشط السياسي عن رأيه في اقتحام مقر السفارة الامريكية بجاردن سيتي للأعتراض على الفيلم الأمريكي المسيء للرسول وقال غنيم "المواطن الأمريكي العادي ارتبط في ذهنه هذا التاريخ بذكرى أليمة مات فيها أكثر من 3000 شخص وهو لن يفهم أساسًا علاقة السفارة الأمريكية بالفيلم ووسائل الإعلام. وأوضح غنيم أنه لو كان الهدف مما يحدث الآن هو وقف الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعتقد أنه سيتحقق بل ربما سيحدث العكس تمامًا وسيتم استغلال هذه الأحداث لتقديم صورة سلبية في ذهن المواطن الغربي عن المسلمين. وأشار غنيم أن هذه الأفعال تعتبر أفضل حملة تسويقية لفيلم تافه أنتجه تافهون لم يكن ليشاهده سوى بضعة مئات أو آلاف على أقصى تقدير ليراه الملايين، وليس ذلك فحسب بل نقدم لوسائل الإعلام المتربصة بالإسلام والمسلمين مادة دسمة تستخدمها في حملاتها لبث الكراهية.