يعتبر يوم 11 سبتمبر 2001 من الأيام السوداء في التاريخ الأمريكي حيث أنه في مثل هذا اليوم قام مجموعه من تنظيم القاعده بمجموعة عمليات إرهابية علي الولاياتالمتحدةالأمريكية واستطاعت تدمير مبني التجاره العالمي بمنهاتن - نيويورك وتدمير مبني وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) وتوفي في هذا العمل الاجرامي ما يزيد عن 2973 شخص منهم 350 ماتوا داخل مبني البنتاجون بالاضافه الي الالآف من المصابين والمفقودين وقد تم التعرف علي 1585 ممن راحوا ضحية هذا الحادث. كان الحادث الفريد من نوعه قد تم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدنية تجارية وتم توجيهها للبرج الشمالي من مركز التجاره العالمي، وبدأت أول ضربه في الساعه 8:46 بتوقيت نيويورك ، وبعدها بحوالي 18 دقيقة وتحديدا في تمام الساعه 9:03 اصطدمت الطائرة الثانية بالبرج الجنوبي ، وبعد مرور ما يزيد عن نصف ساعه اتجهت الطائره الثالثة نحو مقر وزارة الدفاع "البنتاجون" واصطدمت به، أما الطائره الرابعه فتحطمت قبل الوصول إلى هدفها، وأصبحت سماء نيويورك تكسوها سحابة سوداء ويملؤها الغبار والدخان. وبعد هذا الحادث والفزع الذي سببه في أمريكا وكل دول العالم حدثت تغييرات كثيرة في السياسة الأمريكية وأعلنت أمريكا الحرب علي الإرهاب وهذه الحرب أدت مؤخرا إلى احتلال افغانستان بدعوي الإرهاب ووقوع العراق أيضا في نفس الفخ الذي استطاعت أمريكا أن تنصبه جيدا كما تمكنت من اسقاط نظام الحكم في طالبان . وتباينت ردود الأفعال في العالم كله بعد هذا الحادث ، وظهرت بعد ذلك العديد من الآراء التي تؤكد أن هذه العمليه مدبره وتم السماح بحدوثها من الجانب الأمريكي أو أن الذي قام بها أفراد داخل الحكومة الأمريكية وأنها عناصر ليس لها صلة بتنظيم القاعده بالرغم من ظهور عدة أشرطة فيديو توضح أن تنظيم القاعدة هو المسئول عنها . وظهرت تساؤلات كثيرة حول ما سمي بنظريات المؤامرة والتي توضح عدة أسباب تؤكد أنها مؤامرة أمريكية ومن هذه الأسباب أنه في 6 سبتمبر أي قبل وقوع الحادث بأيام قليلة تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشدده وذلك حسب ما ذكرته جريدة نيوز داي الأمريكية ، هذا بالاضاة الي العديد من الاستفسارات التي لم يتم الاجابة عنها حتي الآن وأيضا بالاضافه الي أن هناك فيلم وثائقي انتشر علي شبكة الانترنت يوضح ضلوع أمريكا في تنفيذ هذه الجريمة بالمستندات والتسجيلات . والآن وبعد مرور 11 عام علي وقوع الحادث ما زال الغموض يسيطر عليه ولم يتوصل أحد حتي الآن الي المرتكب الحقيقي لهذه الأحداث التي أذهلت وتسببت في ذعر للعالم كله ، وهل من الممكن أن تكون أمريكا مسئولة عن هذا التفجير أم أنها سوف تكشف حقيقة ما حدث أم أنه سيدخل في طي النسيان ولم نتذكر منه سوي الذكري السنوية له.