قال رمضان عبدالجواد أمين لجنة الزراعة بحزب الحرية والعدالة أن الحزب قد بدأ في تتبع أعمال التجار والوقوف على مشاكلهم وتصعيدها إلى الرئيس محمد مرسي، وذلك من منطلق عمل الرئيس بنظام المؤسسة وليس بنظام الفرد الواحد، موضحا أن ذلك سيتم عن طريق حضور اجتماعاتهم. وأضاف أمين لجنة الزراعة في تصريحه الخاص ل"الوادي" أن مشروع العلف البديل الذي يتم دراسته في الوقت الحالي من قبل شعبة الدواجن غير علمي، موضحاً أن الطيور لا تستطيع هضم المخلفات الزراعية، في حال تصنيعها بالطريقة التي أعلنت عنها الشعبة، مما يؤدي إلى ضعف صحة الثروة الداجنة، مؤكداً نجاح هذه التجربة في حال تطبيقها على الحيوانات، حيث أنها تستطيع هضم الأعلاف المكونة من المخلفات الزراعية، ولكن بنسبة قليلة أيضا. وأشار إلى أن الحل يكمن في الاعتماد على إنتاج هذه الأعلاف هنا في مصر عن طريق زراعة الصويا والذرة الصفراء، التي بدأت أمريكا في محاولة استغلالها مقابل البترول، مما يؤدي إلى ارتفاع اسعارها وعدم توافرها بكثرة في السوق، حيث أن انتاجنا لا يتجاوز 30 % من الاستهلاك. وأوضح "رمضان" ان حزب الحرية والعدالة قد قرر عقد مؤتمراً موسعاً خلال الشهر الجاري يشمل رؤيته للنهوض بالثروة الداجنة، والثروة الحيوانية والسمكية، بحضور عدد كبير من المتخصصين في المجال، موضحاً أن رؤية الحزب للثروة الداجنة تعتمد على توفير الأعلاف اللازمة له محليا.