اختممت البورصة المصرية تعاملات اليوم ، الإثنين، على ارتفاع نسبة 0.65 % مدعومة بعمليات شراء من قبل المتعاملين المصريين على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة بدعم من الأنباء الإيجابية في مقدمتها قيام رئيس الوزراء بافتتاح جلسة البورصة غداً وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع الحكومة الصينية وعمليات دعم الاستثمار لجذب رؤوس أموال جديدة. وشهدت جلسة اليوم فى بداية مستهل الجلسة حالة من التبابين فى مؤشرات البورصة المصرية ،حيث صعد المؤشر الرئيسى بينما تراجعت المؤشرات الصغرى بضغط المصريين والعرب ، بينما حولت دفتها فى النصف الثاني نحو الارتفاع بضغط شرئاى بعودة الاجانب للشراء على اسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة ، لتغلق على ارتفاع نسبي بدعم المصريين لتعزز مكاسبها فى ختام التعاملات. وصعد المؤشر الرئيسى اجى أكس 30 ، الذى يقيس اداء انشط 30 شركة مقيدة بالسوق بنسبة بلغت 0.65 % ليغلق على مستوى 5459.92نقطة مقابل 5424 نقطة، وربح مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.52 %ليغلق على مستوى 501.72 نقطة ، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.60 % مسجلا مستوى 845.36 نقطة . وعلى صعيد الاسهم ارتفع سهم البنك التجارى الدولي بنسبة بلغت 0.25% ليصل الى مستوى 31.68 جنيه وخسر سهم اورسكوم للانشاء والصناعة بنسبة بلغت 0.17% ليغلق على مستوى 277.79نقطة ، وارتفع سهم اورسكوم تليكوم بنسبة بلغت 0.28% ليصل الى 3.63جنيه وصعد سهم المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.65% ليصل الى مستوى 12.43جنيه وطلعت مصطفى بنسبة بلغت1.28 % ليصل الى4.76 جنيه . وبلغت احجام التداول 767.80 مليون جنيه منها 751.23 مليون جنيه للاسهم و 10.30مليون جنيه للمتعاملين الرئيسيون و4.77مليون جنيه لنقل الملكية ، بينما بلغ راس المال السوقى 377.02 مليار جنيه بعد تداول 181 سهما ارتفع منها 99سهما وتراجع64 سهما فيما استقرت باقي الأسهم . وقال محمد النجار خبير أسواق مال ‘ن عودة الاجانب والصمريين والمؤسسات عزز من مكاسب البورصة لتبقى فوق مستوى 5400 نقطة بعد الانباء الايجابية فى مقدمتها دعم الرئيسى مرسى ورئيس الوزراء لعمليات الاستثمار وبعث رسالة الى المستثمرين الى أن السوق المصرى يعتبر من الاسواق الاولي فى الشرق الاوسط ن خلال توافر مقومات الاستثمار . وتوقع ان تواصل البورصة ارتفاعتها خلال الفترة المقبلة اعتماد على مبدأ اقتناص الفر الذهبية لاسهم حققت تراجعات نسبية فى قيمتها السوقية وفى مقدمتها اسهم المتهمين بالفساد .