تقدم هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين ببلاغ سب وقذف من خلال محضر رسمي بالشرطة ضد ممدوح الولي نقيب الصحفيين، وأشار يونس ل"الوادي" أن المحضر شمل الألفاظ التي تم سبه بها والتي يعاقب عليها القانون بالإضافة إلى محاولة الولي ضربه لولا أن تم الفصل بينهما من خلال الزملاء الموجودين في اجتماع النقابة، منوها إلى أن الاشتباك الذي تم الفصل فيه بينهم لم يسفر إلا عن إصابته إصابة بسيطة في فمه. وقال يونس إن اجتماع مجلس النقابة الذي عقد كان يهدف لمناقشة ما كتبه الدكتور وحيد عبد المجيد عن الضغوط التي تمارس في تأسيسية الدستور ضد أصوات حرية الإعلام وما حدث لإسلام عفيفي لكن نقيب الصحفيين حاول إفساد الاجتماع ،ونفى هشام ما يتردد عن انتماء الولي لجماعة الاخوان المسلمين بدليل القروض الربوية التي يعطيها للصحفيين وانما كان ينتمي للجماعة الإسلامية. وعن ما قاله الولي "الناس دول ناس لنا معاهم مصالح" أوضح عضو مجلس النقابة أنها مصالح الولي مع الحرية والعدالة ومجلس الشوري حيث يأمل في رئاسة مجلس إدارة الاهرام وهو منصب لا يستحقه - على حد قوله - لأنه لا يستطيع إدارة نقابة بها 60 عامل فقط،ورفض يونس عقد أي صلح بينه وبين الولي إلا إذا قدم له اعتذاراً علنياً، وأعلن يونس أن المعارك الفرعية لن تشغلهم عن توعية الجمعية العمومية بكارثة التأسيسية ،مؤكدا عدم استطاعة الولي إيقاف أي إجراء حيالها.