يأتي عيد الفطر هذا العام بمحافظة السويس مختلفا عن باقى السنوات الماضية حيث اختلفت أشكال الاحتفال عقب صلاة العيد فى كلا منهما. حيث قامت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالسويس بتنظيم صلاة عبد الفطر المبارك فى ميدان الشهداء بالأربعين وألقى الخطبة الدكتور محمود خليل عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وتناولت الخطبة القيم الإسلامية فى شهر رمضان وضرورة استمرارها فى الايام القادمة وان الطاعة فرض ويجب ان يتمسك بها المسلمين كما اكد على ضرورة مساندة رئيس الجمهورية فى قرارتة الأخيرة والوقوف معه ضد بقايا النظام البائد. وفى ميدان الترعة نظمت الدعوة السلفية بالسويس صلاة عيد الفطر هناك تبعها صلاة استغفار وجمع لزكاة المال لتوزيعها على المحتاجين بينما انتهى المصلين من تأدية صلاة العيد بساحة ملعب كفر سليم الحي وفور انتهائها أطلق الأطفال وابل من الألعاب النارية فرحا بالعيد مما أثار الرعب عند بعض السكان المقيمين هناك توقعا منهم انها معركة. بينما نظم شباب الثورة بالسويس وقفة احتجاجية عقب صلاة العيد بساحة حديقة الخالدين بالسويس والتى ألقى خطبتها الشيخ حافظ سلامة ثم نظموا وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة السويس للمطالبة بالإفراج عن آخر معتقلي السويس فى السجون العسكرية "باسم محسن" رافعين لافتات تطالب بالإفراج الفوري عنه وتندد باستمرار حبسه هذا وقد أعلنت مدرية الصحة بالسوس حالة الطوارئ طوال أيام العيد وانتشرت سيارات الإسعاف بجوار ساحات الصلاة وفى الحدائق العامة وأكد الدكتور محمد عزيز وكيل وزارة الصحة بالسويس أنه تم رفع درجة الاستعداد والطوارئ بجميع مستشفيات بالمحافظة طوال أيام العيد. وكانت قد أعلنت مدرية الأوقاف بمحافظة السويس استعدادها لصلاة عيد الفطر المبارك بتحديد 40 ساحة منتشرة بأحياء السويس الخمسة حسب الكثافة السكانية فى كل حى بعد ان تم تقليص الساحات عن المعتاد بنسبة اقل من باقى السنوات السابقة لحشد المصلون فى ساحات محدودة بأعداد ضخمة فى أماكن محددة لأداء شعائر صلاه عيد الفطر المبارك.