قال المستشار الدمرداش العقالي الزعيم الروحي للشيعة ورئيس محكمة الاستئناف الاسبق ان القرارات الاخيرة التي اتخذها الدكتور محمد مرسي من إقالة طنطاوي وعنان والغاء الاعلان الدستوري المكمل ما هو الا امر مدبر من العسكري والاخوان والامريكان علي ان تتم الامور بالتدريج يلغي فيها الاعلان الدستوري المكمل ويستسلم العسكري وينتهي الامر حتي لا تبقي السلطات منقسمة بين رأسين،ونفي العقالي صحة ما تردد من فقدان مرسي شرعيته نتيجة الغاؤه الاعلان الدستوري المكمل قائلا"كلام غير صحيح فمادام انتخب فهو يملك سلطات". واضاف الدمرداش ان السادات اقسم امام مجلس الشعب ثم حله بعد ذلك وبقي رئيسا وهو ما يتشابه مع حالة مرسي في قسمه أمام الدستورية العليا. من جانبه رأي محمود جابر الامين العام لحزب التحرير "حركة تحرير مصر" ان الغاء مرسي للاعلان المكمل أفقده شرعيته ،وان اطاحته بطنطاوي وعنان جعلتنا أمام الرئيس الامبراطور طبع لنفسه دستورا في الوقت الذي لا يوجد دستور بالبلاد،حتي أن اللجنة التي تضع الدستور غير شرعية . ونفي جابر ان يكون قرار اقالة طنطاوي وعنان اتفاق بين العسكري والاخوان ،مشيرا الي انهم تحت الاقامة الجبرية بدليل عدم ظهورهم في لقاءات الرئيس اثناء تكريمهم واحتفالات ليلة القدر.