حالة من الغضب والتذمر تنتاب المواطنين فى محافظة السويس بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ما تسبب فى قضاء أغلب المواطنين لوجبات الإفطار والسحور أمام المنازل وأعلى أسطح البنايات هرباً من الحرارة المرتفعة بداخل المنازل كما قضت القوى السياسية اجتماعاتها لترتيب فعاليات تظاهرات الجمعة على أضواء "الهواتف المحمولة" "واللاب توب" بينما تأثرت المساجد بانقطاع الكهرباء وأدى هذا إلى استعانة البعض منها بمولدات كهربائية بينما قام المصليين فى المساجد الأخرى بأداء شعائر صلاة التراويح فى الساحات أمام المساجد فى مشهد لم يحدث منذ سنوات طويلة ويعيد المواطنين إلى أيام حصار السويس. حيث شهدت معظم المناطق السكنية فى أحياء السويس الخمسة حالة من الظلام وخاصة فى مناطق " ميدان الأربعين - شارع الجيش - ميدان الترعة - أبو الحسن - الإيمان – الصباح - الشباب – المميز – وفيصل - المستقبل - السماد - السلام – التعاونيات – الصفا – الموشى – المميز – 24 اكتوبر – أبو سيال " وسارع عدد من محلات والبنايات بتأجير مولدات كهربائية من محلات الفراشة التى ذاد الطلب عليها بشكل كبير. وتزايدت الأزمة بانقطاع المياه عن بعض الأماكن بحي الأربعين وعتاقة وتلقت المحافظة مئات من شكاوى المواطنين من تضررهم لانقطاع التيار الكهربائي والماء وعدم تمكنهم من إعداد الإفطار والسحور الأمر الذي تسبب في خسائر مادية لأصحاب المحال التجارية فضلاً عن شكاوي اصحاب المخابز وتوالت الاتصالات على مبنى ديوان عام محافظة السويس والاحياء المختلفة ولكن دون جدوى ما دعا العشرات من المواطنين إلى الذهاب إلى مبنى المحافظة فى محاولة لإعادة التيار الكهربائي الذى ينقطع لعدة مرات يوميًا وبشكل مفاجئ ولساعات متواصلة. وكان قد برر مسئولو الكهرباء بالسويس سبب انقطاعها لتخفيف الاحمال ووجود أعطال جارٍ إصلاحها وقد حمل الأهالى سوء الأداء للفنيين ومهندسي شركات الكهرباء بالسويس المسئولية فى استمرار الأزمة وتصاعدها مؤكدين أنهم يقومون بدفع فواتير مرتفعة للغاية ويحصلون على خدمة متدنية وأصبحت معدومة الآن.