اشتعلت الحرب بين مسئولي النادي الأهلي والمهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لحرمان الأخير من خوض انتخابات اتحاد الكرة على مقعد الرئاسة. ودخل مسئولو الأهلي في صراع شرس مع "أبوريدة" على خلفية إتهامه بالتآمر لصالح بلدته بورسعيد لإسقاط عقوبات لجنة التظلمات باتحاد الكرة ضد النادي المصري البورسعيدي بالهبوط بعد مجزرة ستاد بورسعيد وهو ماحدث بالفعل من خلال قرار المحكمة الرياضية الدولية. الأهلي كلف وزير الرياضة العامري فاروق أحد أبناءه وعضو مجلس الإدارة السابق بالقضاء على إمبراطورية أبوريدة وإبعاده عن انتخابات الجبلاية عن طريق إعادة مناقشة لائحة النظام الأساسي للاتحاد أملاً في تفعيل بند بالقانون المصري يرفض انضمام عضو يشغل منصباً دولياً لمجلس إدارة الاتحاد بالانتخاب بل بالتعيين. ويسعى مسئولو الأهلي من أجل إسقاط "أبوريدة" وحرمانه من رئاسة اتحاد الكرة ولكن السيناريو الذي رسمه "فاروق" بتعيين لجنة مؤقتة منح "أبوريدة" فرصة ذهبية لمساومة الوزير إما بالتراجع أو بتجميد نشاط الكرة المصرية.