أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة تغيب الرئيس محمد مرسى عن حضور الجنازة العسكرية لتشييع جثامين شهداء سيناء الذين استشهدوا نتيجة تعرضهم لهجمة خسيسة على ايدى اعضاء من حركة حماس والجهاد السلفية، واتهمت الجبهة فى بيانها التى اصدرته فور تشييع جثامين الشهداء بعد ظهراليوم ،الثلاثاء، الرئيس مرسي واعتبرته المسؤول عما حدث لاصداره قرار بفتح معبر رفح على مصراعيه طوال 24 ساعة وتحول منطقة رفح من منطقة عسكرية الى منطقة مدنية مما تسبب عنه نزع الأسلحة الثقيلة من المجندين . وقال عيسى سدود المطعنى انه لا توجد اى مبررات لدى الرئيس تحول دون حضوره جنازة تشييع الشهداء وهى الواقعة الثانية بعد امتناعه عن حضور جنازة الفقيد عمر سليمان . واشار عيسى سدود الى ان الفقيد لو كان من ضمن قيادات جماعة الاخوان المسلمين لكان الرئيس من اول المشيعيين ولا استبعد امتناع حضور الرئيس للجنازة ان يكون بإيعاز من المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين دكتور محمد بديع الذى اصبح يتدخل الآن فى امور الدولة وكانه الرئيس الفعلى للبلاد وتابع سدود ان الشعب المصرى الان زاد احتقانه على الرئيس واصبح مشحونا على جماعة الاخوان المسلمين مما ينذر عن اقتراب موعد رحيل الرئيس من منصبه نتيجة تضارب قراراته وعدم مراعاته لمشاعر الشعب المصرى الغاضب وقال اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجى والمتحدث الرسمى عن الجبهة. كل التحية والتقدير لشهداء مصر الأبرار الذين قتلوا بالايادى الغادرة وقد تعهدت القوات المسلحة الانتقام من كل من ساهم وخطط ودبر هذا العمل الاجرامى مشيرا الى انه تم اغلاق سيناء وتحويلها الى مناطق عمليات عسكرية لاجراء الجراحة المطلوبة. قوات كبيرة من الجيش وبرفقتها المدرعات والمجنزرات وهى تعبر قناة السويس وهى في طريقها إلى العريش ورفح وذلك على الطريق الدولي القنطرة العريش.وحسب الشهود قامت قوات كبيرة من الجيش المصري والشرطة المتواجدة في سيناء بالانتشار على جميع الطرق الرئيسية على مداخل ومخارج سيناء وتم غلق شبة جزيرة سيناء نهائياً.