يحتفل محرك البحث "جوجل" اليوم بإنطلاق رياضة "رمى الرمح" بإولمبياد لندن 2012، وهى من الرياضات التى تعبر عن القوة الناتجة عن الدوران، وقوة التحمل. وتعتبر رياضة "رمى الرمح" من الرياضات التقليدية القديمة، والرياضي الذي يمارسها يستخدم علاوة على القوة الناتجة عن الدوران، قوة التحول، أي قوة الدفع التي تنتقل إلى الرمح بتأثير سرعة الجسم والذراع، وهو يبدأ يعدو سريع لمسافة حوالي 30 متر، وعندما يصل المتسابق إلى موضع الرمي، يبدأ في إبطاء عدوه، بينما يتراجع الذراع والكتف الحاملان للرمح إلى أقصى حد إلى الخلف، وباستدارة عنيفة، وبدفعة قوية بالجذع والذراع، يلقي المتسابق الرمح. ويصنع الرمح من المعدن، ويكون طرفه منتهيا بقطعة معدنية مدببة ويبلغ طول الرمح 2.60 متر، ويصل وزنه 800 جرام. وتمر طريقة رمي الرمح بمراحل فنية متعددة يجب على اللاعب أن يجيدها، ليصل إلى المستوى المناسب مثل "مسك الرمح، حمله، وقفة الاستعداد، الاقتراب، خطوات الرمي، الإرسال، والاحتفاظ بالتوازن بعد الرمي". ولا تعتبر الرمية صحيحة، إلا إذا لمس نصل الرمح المعدني الأرض قبل أي جزء آخر منه، ولا تحتسب المحاولة محاولة إذا كسر الرمح في أي وقت أثناء أداء الرمية، وتقاس كل رمية بعد عملية الرمي فورًا من أقرب أثر تركه سنان الرمح على الأرض حتى الحد الداخلي لقوس الرمي، وينبغي أن لا يزيد طولها عن 36.5 م ولا يقل عن 30 مترًا.