أكد الرئيس محمد مرسي أن الهجوم الجبان الذي شنته مجموعة مسلحة على مركز أمني مصري حدودي مع فلسطينالمحتلة وأسفر عن مقتل 15 عنصرًا من حرس الحدود المصريين "لن يمر هكذا دون رد"، وان من ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن غاليًا مهما كان". واضاف "مرسي" في كلمته القصيرة التي القاها للشعب المصري أنه لا مجال للمهادنة مع الهجوم الغادر في سيناء، وأن هدرًا، وستقدم الدولة كل الرعاية للمصابين. وقال إنه أصدر خلال اجتماعه مع القيادات العسكرية والأمنية أوامر واضحة للسيطرة الكاملة على سيناء وملاحقة الذين ارتكبوا هذا الهجوم الجبان والقبض عليهم أينما وجدوا، مشيرا أن الرد على هذا الأمر سيتصاعد غدًا ليري العالم أجمع كيف سيكون رد الفعل على هذا الهجوم الإجرامي. وتابع: إن القوات المسلحة والشرطة تتحرك الآن لمطاردة هؤلاء المجرمين، وإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم الغادر على أبنائنا. مضيفًا أن قوات الأمن ستفرض كامل سيطرتها على مناطق سيناء لتصبح آمنة. وتوعد الرئيس الجناة بأنهم سيدفعوا ثمنًا غاليًا هم وكل من يتعاون معهم، مؤكدًا أنه لا مكان في مصر لهذا العدوان والإجرام؛ وسيرى الجميع أن القوات المسلحة والشرطة قادرة على مطاردة وملاحقة المجرمين أينما وجدوا.