أكد الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشعب السابق، أن الإعتداء على الجنود المصريين يعد تعامل إجرامى عن طريق أيادى صهيونية تعد هى المستفيد الأول من هذا الإعتداء على الجنود المصرين، مشيرا أنه من غير المعقول قيام مسلمون بهذا الحادث، مبرراً موقفه بأنها لو كانت عملية جهادية لكان من الأولى أن تكون داخل الأراضى الإسرائلية . وأضاف حشمت أن هذا الحادث يأتى فى أطار خطة إفشال المصالحة الفلسطينة وإهلاك للموقف السياسي بين الشعب المصري والفلسطيني، وأهل غزة، والتى يعد المستفيد الأول منها هو العدو الصهيونى . جاء ذلك خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حيث قال" أن هذا الاعتداء محاولة لتمزيق الصف الفلسطينى ولإيجاد حالة من الشكوك فى العلاقة بين مصر وفلسطين ومن المتوقع أن الخابرات الإسرائلية لها يد فى ذلك"، على حد قوله. وأشار حشمت أنه في ظل توتر الأحداث على الصعيد الداخلى والخارجى سقطت الأقنعة لبعض الشخصيات التى تدعوا وتحرض إلى إفشال المؤسسة الرئاسية لأنها المتسبب فى ذلك وإلى قطع العلاقات مع فلسطين . وطالب القوات المسلحة بسرعة التداخل ومعرفة حقيقة الأزمة هل هى من الداخل أم من الخارج؟ وسرعة إتخاذ الإجراءات لأن هذا سيكشف جزء كبير من الغموض.