أشعل إعلان جماعة الاخوان المسلمين بالسويس قيامهم بترشيح احد قيادات الجماعة بالمحافظة على منصب محافظ السويس الغضب بين كافة القوى السياسية والمواطنين بالسويس والتى اعلن عدد منهم وصل الى 7 جبهات منافسة جماعه الاخوان المسلمين والتاكيد على ان مقعد المحافظ لن يصل الى الاخوان المسلمين وسيؤكدون ذلك فى الشارع السويسى خلال ايام وياتى هذا الصراع فى وقت لا توجد اى انتخابات ويشغل منصب المحافظ اللواء محمد عبد المنعم هاشم الذى تولى مهام عملة عقب قيام ثورة 25 يناير ومازال يشغل منصب المحافظ حتى الان بدأ الصراع على منصب المحافظ فور اعلان احدى الصحف المحلية بالسويس عن ترشيح الدكتور محمد مرسى ليتولى محافظة السويس امين عام حزب الحرية والعدالة ونائب مجلس الشعب المهندس احمد محمود وقدمت الصحيفة التهنئة له وللجماعة على توليهم زمام الأمور بالسويس وهو ما اشعل الصراع بين عدد كبير من المواطنين بالسويس من مختلف الاتجاهات والتيارات بالمحافظة وتواردت الاتصالات والزيارات على مقر حزب الحرية والعدالة للتاكد من صحة الخبر وكانت المفاجأة هى نفى اعضاء الجماعه للمرشح احمد محمود بينما اكدو صحة قيام الجماع بدفعهم للمرشح سعد خليفة القيادى بجماعه الاخون المسلمين ورئيس مكتب الارشاد على منصب المحافظ بعد إجراء انتخابات داخلية بالحزب أسفرت عن قيامهم بالدفع لخليفة ليتولى منصب محافظ السويس عن طريق اخطار جمع علية أعضاء الجماعة توقيعات وتم أرسالة الى الدكتور محمد مرسى للتصديق على الإخطار بينما اعلن عدد كبير من المواطنين جمع توقيعات واستبيانات لترشيح مدير الامن بالسويس اللواء عادل رفعت وتنصيبه محافظا للسويس وردا على هذا اكد اللواء عادل رفعت تقديره وشكره لثقة هؤلاء المواطنين فية ولكنة اكد انة ضابط شرطة ولا يصلح فى اى منصب سوى ضابط شرطة ومحافظة السويس تحتاج الى رجل عسكرى بحكم وضعها الجغرافي مشيرا الى ان المحافظة يتولى إدارتها محافظ جيد ويتمتع بسمعه طيبة بين السوايسة كما اعلن عدد اخر تأيدهم للواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميداني وبدأن فى جمع توقيعات لتقديمها إلية لدفعه لتولى منصب محافظ السويس مؤكدين ثقتهم فية وفى إدارته للمحافظة وردا على هذا اكد اللواء صدقى صبحى انه رجل عسكرى ينتمي الى الجيش المصرى ولن يشغله أي منصب عن اداء واجبة العسكري فى حماية البلاد كما قدر ثقة المواطنين مؤكدا العمل والتعاون مع اى محافظ ياتى البلاد وقد دخل الصرع عدد المنتمين للتيار الدينى الذى أعلن ترشيحهم حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس وبدأن فى توزيع منشورات حملت عنوان " لا محافظ الا حافظ " وبدا انصار سلامة فى التمهيد لجمع توقعات من المواطنين تؤكد دعمهم لتولى حافظ سلامة هذا المنصب بينما كان رد سلامة على هذا هو الدهشة والضحك من الصراع على المنصب مؤكد ان هناك الكثير قاموا بعرض هذا المنصب علية من أحبائه ومناصريه عن طريق جمع توقيعات من المواطنين للتأكيد على راى المواطنين فى تولية المنصب الا أنة اكد ان يكتفي بدورة الخدمي فى كافة المجالات ولن يتولى منصب سياسي يلوث تاريخه المشرف بهذا المنصب فى أخر أيامه. كما اقتحم الصراع عدد من العمال الذى أعلن تأيدهم لأحدى القيادات العمالية بالمحافظة " س . ع " وتاكيدهم على انا الوحيد الذى يصلح لهذا المنصب بعد تأكيدهم من اهتمامه بقضايا وحقوق العمال خلال الايام الماضية وبدان فى حملة لجمع توقيعات لإعلان تايد العمال له. ولم يقف الصراع على منصب محافظ السويس على الرجال فقط بل اقتحم الصراع عدد من النساء والسيدات العاملات حيث أعلن تأيدهم لإحدى القيادات النسائية " ه . أ " مؤكدين حصولهم على المقعد بعد جمع أصواتهم ليتولى منصب المحافظ سيدة مؤكدين انها تجربة فريدة وسيثبتون نجاحها وبدان فى جمع التوقيعات لتحقيق حلم اول محافظة يتولى ادارتها سيدة بحد قولهم بينما أعلن عدد اخر دفاعه عن محافظ السويس الحالي اللواء محمد عبد المنعم هاشم والتأكيد على انه اقدر واحد يمكنه تولى هذا المنصب ليكمل مهامه التى بداها فى اصلاح السويس مشيرين الا انه برغم الصعوبات الأزمات الحادة التى لا يتحملها اى مسئول اخر الا انة حقق الكثير من الخدمات والانجازات وقضى على مشكلات كثيرة بالمحافظة ومازال يواصل رحلة العطاء التى بدأها منذ قيام الثورة وحتى الان وبدان فى توزيع بيانات للتأكيد على مطلبهم ببقاء هاشم كمحافظ للسويس وعلق هاشم على هذا بالشكر الى ثقة المواطنين فية والتأكيد على استمرار العطاء مهما كانت الظروف مشيرا الى انة لم يبلغ باى تغيرات على المنصب او ان هناك انتخابات ستجرى علية ام لا وحتى إعلان إشعار او ما شبه ذلك وسيظل يعمل بكل جد فى منصبة كمحافظ لمدينة السويس وتسبب هذا الصراع فى لقاء عاجل للقوى السياسية بالمحافظة لبحث أخر المستجدات فى الترشيح لهذا المنصب وتقيمهم للمرشحين وللمحافظ الحالي وقال الدكتور محمود غنيم قيادى بحزب غد الثورة بالسويس نحن لا يعنينا من المحافظ الذى سيأتي لاننا نعيش وسط " مقلب زبالة ومحاطين بالمجارى " ولم يشعر احد من المواطنين باي شيء يدعوا لقبول فكرة استمرار المحافظ الحالى. بينما اكد سيد ابو طالب امين الحزب الناصرى بالسويس دعمه للمحافظ الحالى مشيرا الى انة اقدر المتواجدين على الساحه لتولى منصب المحافظ لاستكمال ما بداه لخدمة السويس وأشاد ابو طالب بالمجلس الاستشاري الذى شارك المحافظ فى الكثير من القرارات وفتح باب للحوار مع كل القوى السياسية. واكد على هذا حكيم سليمان نائب مجلس الشعب عن حزب المصريين الاحرار عن الدورة الاخيرة وطالب مرددا " لن نسمح بتغيير المحافظ الحالى " . كما قال رضا مبروك امين الحزب المصرى الديمقراطى بالسويس المحافظ الحالى اقدرهم ويحتاج الى فرصة لتحقيق ما بداة بالسويس فهو نجح واخفق مثل اى مسئول. بينما علق الدكتور على السويسى على صراع منصب محافظ السويس أثناء اللقاء بكلمات " لسنا فى حاجة الى غبي متخلف ليجلس على مقعد المحافظ فعندما يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون يصبح الغباء قانونا يتحكم فى كل الأشياء ".