سنة 3ه وُلد الحسن بن علي بن أبي طالب حفيد الرسول صل الله عليه وسلم من ابنته فاطمة.سنة 8ه في مثل هذا اليوم وبعد فتح مكة بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) خالد بن الوليد إلى العزّى، كانت بيتاً بنخلة تعظّمه قريش وكنان ومُضر، فلما انتهى خالد إليها هدمها، ثم رجع إلى رسول الله مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) فأخبره بما فعل، فسأله الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: ما رأيت ؟ فقال: لم أر شيئاً، فأمره بالرجوع، فلما رجع خرجت من ذلك البيت امرأة سوداء ناشرة شعرها تولول، فعالجها بسيفه، وجعل يقول: يا عزّة كفرانك لا سبحانكِ أني رأيتُ الله قد أهانكِ ثم رجع خالد إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره، فقال: تلك العزّة. سنة 37ه تولى محمد بن أبي بكر الولاية على مصر. سنة 37ه توفي عبيد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. سنة 138ه عبر عبد الرحمن الداخل المعروف ب (صقر قريش) البحر إلى الأندلس ليؤسس دولة إسلامية قوية وهي الدولة الأموية في الأندلس. سنة 383ه توفي في نيسابور الأديب الشاعر مُحَمّد أبن العباس، المشهور بأبي بكر الخوارزمي، هو محمد بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. أقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز فيالفلك والرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى بيت الحكمةوأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 ه.ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة، وغير ذلك من وجوهه وفنونه. ومما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي، لا يعتبر الخوارزمي أحد أبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه. وذكر أنه عندما أراد الخوارزمي الدخول على الصاحب بن عبّاد، قال لحاجبه: قل لصاحب أن أحد الأدباء يريد أن يحط الرحال عندك، فقال الصاحب للحاجب: أنني قررت أن لا أستقبل أحداً من الأدباء إلا من حفظ عشرين ألف بيت من الشعر من دواوين العرب، فعاد الحاجب فأخبر الخوارزمي بذلك، فقال: قل لصاحب هل يريد هذه الأبيات من شعر النساءِ أم من شعر الرجال، فلما وصل هذا الجواب إلى الصاحب عرف أنه أبو بكر الخوارزمي، فأستقبله وأنس به، ثم أخذه إلى عضد الدولة ونال منه مرتبة عالية، لكن الخوارزمي أخذ بعد ذلك يهجو الصاحب بن عبّاد، حتى مات، والخوارزمي من المؤرخين الكبار وصاحب رسائل كثيرة، بيعت في مصر واسطنبول. سنة 584ه سلمت قلعة صفد للقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي. سنة 658ه وقعت معركة عين جالوت، حيث التقى جيش المغول بجيوش المصريين الذي أسرعوا وطوقوا الجيش المغولي بأسره وحملوا عليهم حملة صادقة، فكتب الله لهم النصر المبين. سنة 695ه رحل كمال الدين مُحَمّد بن مُحَمّد بن محمود البابرتيّ، علاّمة المتأخّرين وخاتمة المحققين، برع وساد وصنّف شرح الهداية وشرح المشارق وشرح المنار وشرح البردونيّ وشرح مختصر ابن الحاجب وشرح تخليص المعاني والبيان وشرح ألفيّة ابن مالك وحاشية على الكشَّاف وغير ذلك الكثير، ولّي مشيخة الشيخونيّة أوّل ما فُتِحَت وعُرض عليه القضاء فأبى، كانت وفاته في مثل هذا اليوم سنة 751ه وفي ليلة الأربعاء منه، توفي أبو عبد الله مُحَمّد بن لؤلؤ عتيق ابن خَلكان، الدمشقي بها، صلي عليه بالجامع الأموي ودُفن بمقابر باب الصغير. سنة1224ه انتصرت الدولة العثمانية على روسيا في معركة “تاريخية"، وقتل من الروس 10 آلاف جندي. سنة 1414ه مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل: كانت ثلاث مذابح في مذبحة واحدة، شارك فيها الجيش الإسرائيلي وجموع مستوطني “كريات أربع" في تحدٍّ سافر لكل ما يتردد عن السلام مع العرب؛ لتؤكد قول الله – تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُود...)، وكان سفاحها “باروخ جولدشتاين" الدكتور اليهودي الأمريكي الأصل الذي يعمل ضابطًا في جيش العدو الصهيوني.. وذهب ضحيتها حوالي 90 شهيدًا وثلاثة أضعاف هذا العدد من الجرحى، كانوا داخل الحرم الإبراهيمي، وكانوا يؤدون صلاة الفجر، هذا النبأ الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية بشأن المجزرة يؤكد بأنها مذبحة جماعية وليست فردية، وقد وضعت هذه المجزرة القضية الفلسطينية مرة أخرى في بؤرة الأحداث، ورفعت من فعاليات الانتفاضة. والإرهابي الذي نفَّذ المجزرة يهودي أمريكي الأصل، هاجر منذ 11 سنة، واستقر في الخليل إيمانًا والتزامًا منه بشعارات الإرهابي كهانا، وعرف عنه تشدده وكراهيته لكل ما هو عربي مع معارضته للانسحاب من أي جزء من الأراضي المحتلة، ودعوته إلى ترحيل كل العرب عمَّا بقي لهم من أراضٍ بمختلف الوسائل إلى خارج فلسطين كلها.