تباينت ردود الأفعال في الشارع السويسي عقب الانتهاء من التشكيل الوزاري للجمهورية ، حيث كلف الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب الدكتور هشام قنديل وزير الري السابق ورئيس الحكومة الحالي بتشكيلها واختلفت ردود الأفعال على سرعة تشكيلها وإعلان أسماء غير متوقعهة ومجهولة في هذه الحكومة حيث اكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس السرعة التي تم بها اختيار وتشكيل الحكومة يؤكد وجود الصراع على " التورتة " بحد وصفه كما أنه يدل على أن هناك صفقة تمت وهو معروف عن الإخوان وأضاف "سلامة" إن الأنباء التي تتناولها أجهزة الإعلام عن المشاورات بين قيادات كثيرة منها من وافق ومنها من اعتذر تؤكد هذا كما أن الرئيس محمد مرسي عندما اختار الدكتور هشام قنديل وكلفه بتشكيل الوزارة كان اختيار " فاشل" فكيف سيأتي بحكومة ناجحة وهو لم يستطع أن يوفر لنا كوب مياه خلال توليه وزارة الري فكيف يأتي به "مرسي" رئيسا للوزراء فلا يوجد أي دافع أو سبب سوى ولائه لمرسي وللإخوان وكأنها تركة توارثوها بحد قوله وأكد "سلامة" ان هناك صفقات تتم في الخفاء وكل يوم يمر يؤكد هذا مضيفا أن الحكومة الجديدة كتب عليها الفشل وهي المقبرة التي سيقع فيها "مرسي" لأنه هو من أتى ب"قنديل" دون توضيح كيفية اختياره لهذا المنصب مطالباً الحكومة الجديدة بأن تعلن برنامجها لحل المشاكل والأزمات التي تعيشها البلاد وما هي الفعاليات التي ستقوم بها خلال الفترة الزمنية التي حددها "مرسي" في برنامجه الانتخابي حتى نستطيع التعامل معها لأننا لن نرضى أن يكون هناك تصريحات وعدم وجود شىء على أرض الواقع بينما أعلنت الأحزاب والقوى السياسية بالسويس عن تجهيز اجتماع موسع الأسبوع المقبل حتى تكون اتضحت الرؤى وستقوم الأحزاب بإصدار بيان بمطالب شعب السويس من الحكومة الجديدة والمشاكل التي تواجهها المحافظة معلنين في حالة فشلها محاسبة الدكتور محمد مرسي على فشلها مطالبين بالإعلان عن طريقة عملها وكيف ستقوم بتنفيذ مشروع النهضة الذي وعد بي الدكتور محمد مرسي. وعلى الجانب الآخر ترى الجماعة الاسلامية أن رؤيتهم للحكومة الجديدة تتمثل في التميز بالكفاءة والأمانة ومن حق الرئيس محمد مرسي اختيار رئيس الحكومة وليس لأحد الحق في الاعتراض على ذلك وهذا ما أعلنه أعضاء الجماعة في لقائتهم الجماهيرية في القطاع الريفي بالسويس في حين اختلف معهم الحركات الشبابية والسياسية بالمحافظة معلنين تواجدهم واعتراضهم على تواجد الإخوان المسلمين بكل المناصب في الدولة مؤكدين أنهم ناجحون في الدعوة ولكنهم فاشلون في السياسة ولا يوجد دور للفصائل المصرية في الحكومة الجديدة والمناصب المختلفة بالدولة وأكد أعضاء الحركات الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الرئيس "مرسي" قد خان العهد بقولهم "مرسي قال في البداية أنه رئيس لكل المصريين ولكن بهذه التصرفات السياسية وجعل الاخوان يأخذون الكثير من المناصب هو فشل في سياسته وتحول إلى رئيس للإخوان المسلمين وليس المصريين " والأزمات الأخيرة أشعرتنا أنه رئيس لغزة لا لمصر معلقين بأنه إذا أراد أن يستمر في رئاسة الجمهورية فعليه التخلي عن الاخوان ويكون رئيسا لكل المصريين.