رفض مؤتمر المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية الذى انعقد بأحد فنادق القاهرة اليوم، رغبة الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس فى التنحى من رئاسة المجلس. وأجمع المشاركون من كبار عائلات وعواقل وأعضاء وقيادات مجلس النواب بالمجلس القومى للقبائل العربية والمصرية على تحديد الثقة فى الربان صميدة واستمراره رئيسا للمجلس لما بذله من جهود كبيرة وملموسة داخل المجلس طوال رئاسته له مؤكدين أن الربان صميدة نجح فى تأسيس هذا المجلس الذى كان له دوره فى دعم جميع مؤسسات الدولة. وأعرب صميدة، فى كلمة له أمام المؤتمر عن شكره وتقديره لجميع الحاضرين،مؤكدا حرص المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية على دعم جميع مؤسسات الدولة وتأييد جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية ودعم جهود قواتنا المسلحة الباسلة واجهزة الشرطة فى مكافحة الارهاب والارهابيين. وقال الربان صميدة ان المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية كان له دوره فى دعم مرشحى القبائل العربية فى الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الحالى ويكفى ان هناك 140 نائبا من أبناء القبائل داخل البرلمان اضافة الى رئيس مجلس النواب ووكيليه فهم من أبناء المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية. وأضاف:" اننا سوف نتقدم بمذكرة للجهات المختصة لرفعها الى الرئيس عبد الفتاح السيسى للعفو عمن صدرت ضدهم احكاما قضائية من أبناء قبيلتى الدابودية النوبية والهلالية بأسوان اللتين ذاقتا نار الفتنة والتى زرعها أهل الشر بينهما وحدث الصلح بينهما بعد تدخلت جميع القوى المحبة للسلام وعلى رأسها العواقل وكبار العائلات ومشايخ القبائل العربية والأزهر الشريف وقيادات الشرطة بالدولة. وأِشار الى ان المجلس سوف يعقد اجتماعا خلال المرحلة القادمة لاستكمال تشكيلاته بجميع المحافظات. من جانبه، أشاد اللواء أحمد زغلول وكيل جهاز المخابرات الحربية،بدور المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية،عربا عن اعتزازه بما حققه المجلس لصالح الدولة المصرية. وأكد حرصه على مساندة هذا المجلس للقيام بدوره والعمل على لم شمل القبائل العربية والمصرية وعدم إقصاء احد خاصة اننا جميعا نعمل لصالح مصر وشعبها.