كشفت أحدث الدراسات للاتحاد الدولي لمرض السكر، أن هناك 35.4 مليون حالة إصابة بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط، من بينهم 7.8 مليون في مصر، يتوفي منهم 78 ألف و184 حالة سنويا، جاء ذلك اليوم الأحد، خلال ندوة "الاتجاهات الجديدة لإدارة مرض السكري من النوع الثاني". في السياق ذاته، قال الدكتور محمد خطاب أستاذ الطب وأمراض السكري بجامعة القاهرة، إن استحداث علاجات جديدة تم اكتشافها مؤخرا، ساعد في التحكم في مستوي السكر "الجلوكوز" في الدم. وتري الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة العامة والسكر بجامعة القاهرة، أن "تشخيص المريض بالإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري من اللحظات الصعبة والحساسة في حياة المريض". ومن جانبه قال الدكتور هشام الحفناوي عميد المعهد القومي لمرض السكر والغدد الصماء "يمثل ارتفاع معدلات الإصابة بالنوع الثاني من السكري في المنطقة مصدر قلق بالغ حيث لايقتصر مضاعفاته علي الزيادة الكبيرة في معدلات الإصابة بأمراض الكلي أو أمراض القلب والأوعية الدموية فحسب بل تمتد تأثيراته السلبية لتشمل المجتمع بأسره بسبب ارتفاع معدلات الإنفاق علي وسائل العلاج . وعن أحدث العلاجات أوضح "الحفناوي" ان عقار "ليناجلبتين" المثبط لإنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد والمستحدث لعلاج البالغين المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري عبر الصفراء وليس عبر الإخراج الكلوي مؤكدا انه لايمكن استخدام العلاجات التقليدية مع هؤلاء المرضي دون الخضوع لمراقبة. يذكر ان مرض السكري من الأمراض المزمنة والتي تؤثر علي قدرة الجسم علي التعامل مع الجلوكوز في الدم ويعد النوع الثاني من مرض السكري النمط الاكثر شيوعا وانتشارا من هذا المرض حيث يؤدي في كثير من الحالات الي حدوث مضاعفات مزمنة تشمل الإصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية وأمراض الكلي والكبد واعتلال الاعصاب .