بعد أن التقى الدكتور محمد يسري إبراهيم أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة القادمة، صباح ومساء أمس الاربعاء ، ترددت انباء عن اقتراب "يسري" من تولي احدى الحقائب الوزارية "البترول أو البيئة" بحكومة قنديل. ويشغل الدكتور محمد يسري ابراهيم موقع الامين العام للهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح ووكيل جامعة المدينة العالمية، وهو حاصل على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية، وفي الشريعة الإسلامية، وولد بالقاهرة في 15 سبتمبر 1966. وقد حصل "يسري" على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية بتقدير جيد جداً من جامعة المنيا عام ۱۹۸۸، ثم الماجستير في الهندسة بتقدير ممتاز من نفس الجامعة عام ۱۹۹۳، ثم الدكتوراه في الهندسة بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام ۱۹۹۸. كما حصل على الإجازة العالية "البكالوريوس " في الشريعة الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة الأزهر عام ۱۹۹7، ثم درجة التخصص "الماجستير" في الشريعة الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والتوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات، وذلك من جامعة الأزهر عام ۲۰۰۳، عن دراسة بعنوان" الجناية العمد للطبيب على الأعضاء البشرية بالجراحة الطبية". ثم حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية بعنوان "النوازل الفقهية للأقليات المسلمة، تأصيلاً وتطبيقاً" في جامعة الأزهر، بتقدير امتياز مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات 2011. ويعمل يسري دكتور باحث بالمركز القومي للبحوث بوزارة البحث العلمي بالقاهرة، ووكيل جامعة المدينة العالمية، ورئيس مجلس إدارة مركز فجر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بوزارة التربية والتعليم ، ورئيس مركز البحوث وتطوير المناهج في الجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة، ورئيس الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة ، وعضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية المفتوحة بواشنطن، ونائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة ،ونائب رئيس مجلس إدارة معهد تاجان الأزهري، وباحث مشارك مجمع الفقه الإسلامي بجدة ،وعضو مؤسس بالهيئة العالمية للتعريف بالإسلام – رابطة العالم الإسلامي، وعضو مجلس إدارة مركز قطر الثقافي الإسلامي بالقاهرة ،وعضو مجلس أمناء ورئيس اللجنة العلمية لمنظمة النصرة العالمية بالكويت ، وعضو مجلس أمناء الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين ، ومستشار شرعي شركة حرف، وشركة وثيقة للترجمة بالقاهرة ، وأمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
